اختتم فعالياته بنتائج إيجابية لقطاع السياحة السعودي ..
أهداف رؤية 2030 تلقي بظلالها على “ملتقى السياحة السعودي 3” .
اختتمت فعاليات الدورة الثالثة من “ملتقى السياحة السعودي” في العاصمة السعودية الرياض، والتي أقيمت تحت شعار “لنكتشف” في واجهة “روشن” بالشراكة مع وزارة السياحة، وهيئة السياحة السعودية، وصندوق التنمية السياحي. واستقطب الملتقى أكثر من 100 عارض من أجل تسليط الضوء على وجهات سياحية مميزة وتقديم تجارب جديدة للزوار لاستكشاف أبرز إمكانيات الوجهات التي تتميز بها المملكة، والاطلاع على أبرز المشاريع الاستثمارية، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وبناء شراكات جديدة تساهم في دفع عجلة التنمية السياحية في المملكة. من جانبه ذكر المهندس حمزة ناصر الرئيس التنفيذي لشركة “4M Events” ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى، الأهداف الأساسية لإقامته، من بينها: مناقشة أساليب التواصل الحديثة. بناء شبكات فعالة تعزز التعاون والتفاعل بين جميع الأطراف. الترويج لمظاهر الجمال في الوجهات السياحية السعودية. تعزيز التعاون بين جميع الجهات ذات العلاقة بقطاع السياحة. توسيع الوعي بفرص الاستثمار والتطوير بما يتماشي مع رؤية المملكة 2030. زيادة عدد السياح والمستثمرين الدوليين إلى المملكة. وسلط الملتقى الضوء على التراث الثقافي والمواقع السياحية المميزة في المملكة منذ بدايته، كما اشتمل البرنامج على مجموعة متنوعة من الندوات وورش العمل التي تسلط الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات، ليتمكن الحضور من التفاعل مع المتحدثين الرئيسيين وصناع القرار. وجمع الملتقى نخبة من الخبراء وصناع القرار ورواد الأعمال لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات والفرص في قطاع السياحة السعودي، بمشاركة أكثر من 40 متحدثاً دولياً من صناع القرار في مجال السياحة ليقدموا أحدث توجهات قطاع السياحة في المملكة. واستقبل الملتقى خلال أيام إقامته في العاصمة السعودية الرياض أكثر من علامة تجارية رائدة في السياحة وأكثر من جهة دولية للتعرف على السياحة والتراث السعودي وتطوير قطاع السياحة في المملكة وسط حضور كبير شمل رجال الأعمال والمستثمرين وكبار الشخصيات بهدف تعزيز فرص التعاون والشراكة. شارك في الملتقى جهات عدة من القطاع الحكومي التي تمثل السياحة وتطوير المناطق السياحية، منها “هيئة تطوير بوابة الدرعية” و”الهيئة الملكية لمحافظة العلا” و”الهيئة السعودية للبحر الأحمر” و”هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة” و”هيئة تطوير محافظة الإحساء” و”هيئة تطوير منطقة عسير” و”هيئة تطوير منطقة حائل”. وفي السياق ذاته نجحت السياحة السعودية خلال الأعوام الماضية في زيادة نسبة مساهمتها بالناتج المحلي الإجمالي الوطني وإيجاد الوظائف الجديدة للكوادر الوطنية من الجنسين في مختلف القطاعات السياحية. واختتم الملتقى فعالياته بعد أن شهد مشاركة قياسية من الخبراء وصناع القرار في القطاع السياحي وأسهم في إثراء النقاشات والخبرات، وفق المهندس حمزة ناصر. ومن أبرز نتائج الملتقى: توقيــــع أكثـــر من 81 اتفاقيــــة بين العديد من الجهات.. إقامة جلسات حوارية وورش عمل ملهمة. الحديث عن توظيف تقنيــات الذكــاء الاصطنـــاعي في الخدمات السياحية. تأثير القطــاع الرياضــي والترفيهــي علــى الضيافة والسياحة. تطوير المنتجات السياحية على المدن الساحلية وتعزيز تجاربها. تسليط الضوء على قصص نجاح المرأة السعودية ودورها في قطاع الضيافة. تقديم المسارات السياحية للسياح واختيار المرشدين وتمكينهم. واستعرضت الشركات الناشئة خلال الملتقى مشاريعها بهــدف الاستثمــار والتطويــر وعــرض أهـم الوجهات السياحية الناشئة واكتشاف ازدهار السياحة الفاخرة في المملكة ومدى تأثير تطوير المنتجات السياحية على تطور وجهات السفر المحلية، والسياحة الشاطئية في المملكة. وشهد الملتقى إقامة تجارب تفاعلية وعروض مميزة من بينها فعاليات جناح “روح السعودية” حيث قدم جناح “الهيئة السعودية للسياحة” العديد من التجارب التفاعلية والعروض المميزة التي عكست التراث السعودي، وسلطت الهيئة الضوء على التنوع الطبيعي والمناخي والثقافي في عدد من الوجهات السياحية السعودية، وشهد الملتقى على توقيع الهيئة 6 اتفاقيات إستراتيجية ومذكرات تفاهم بهدف تعزيز وتطوير تجربة السياح في مختلف القطاعات. وتم تكريم الفائزين بجوائز “صيف السعودية للتميز 2024” خلال اليوم الأول من “ملتقى السياحة السعودي”، والتي تقدمها “الهيئة السعودية للسياحة” لتحفيز المبدعين وتشجيع المنافسة وتكريم المساهمات المميزة من صناع المحتوى والشركاء من القطاع الخاص في البرامج والمواسم والفعاليات الكبرى في السعودية.