منذ مطلع شبابه، أنيطت به مهام رجل الدولة فكان الساعد الأيمن لخمسة ملوك ،تؤخذ من حكمته المشورة ويرد إليه الرأي، تمتع بالحنكة السياسية وبعد النظر ، استزاد من الثقافة والمعرفة فكان صديق المثقفين واستزاد من التاريخ فكان مرجعا فيه، وهو العارف والملم بتاريخ الجزيرة ؛جبالها وناسها سهولها وقبائلها. كان حاكما للرياض لخمسة عقود يضع قلبه على دقات قلب العاصمة فكان صمام أمان الدولة ومخطط مشاريعها، جعل من الرياض القلب الذي تمتد شرايينه إلى أنحاء الوطن.