نال 3 شهادات آيزو وجائزة شركة (IBMAR) البريطانية:
برنامج «ريف السعودية».. تعزيز الأمن الغذائي والمحافظة على الموارد الطبيعية.
برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة «ريف السعودية»، هو أحد البرامج الرائدة التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة، ويهدف إلى تحسين القطاع الريفي الزراعي لرفع مستوى معيشة صغار المزارعين والأسر الريفية، وزيادة الكفاءة والإنتاجية، وتحسين نمط الحياة والأمن الغذائي، كما يعمل البرنامج على تنمية عدة قطاعات مع التركيز بصفة خاصة على المناطق الريفية المُحددة استنادًا إلى الميزة النسبية للمناطق. ورسالة البرنامج هي تعزيز قدرات صغار المنتجين الزراعيين وجمعياتهم التعاونية ومؤسساتهم الريفية لتمكينهم من الحصول على الموارد الإنتاجية والخدمات الزراعية والوصول للأسواق، أما أهدافه الاستراتيجية فهي: المساهمة في الاستقرار الاجتماعي، والمساهمة في الأمن الغذائي، والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. حصل البرنامج على جائزة «الشراكة في مجال الابتكار في إدارة البناء»، التي تقدمها شركة (IBMAR) البريطانية، المتخصصة في مجال المؤتمرات والتدريب والجوائز على مستوى العالم، وذلك في شهر أكتوبر الماضي. وجاء تتويج برنامج «ريف السعودية» بالجائزة، خلال فعاليات القمة السعودية الثالثة للبناء والبنية التحتية، التي أقيمت في الرياض؛ تقديرًا لدوره في تطوير المشاريع الريفية، وفق أحدث التقنيات والممارسات التي تعزز الاستدامة والكفاءة العالية في إدارة المشاريع، ومساهمته في تنمية وتطوير الأرياف السعودية. ونجح البرنامج، في استيفاء كل الشروط المطلوبة للترشح للجائزة، والتزامه باتباع الطرق الحديثة في مراقبة وإنجاز الخدمات؛ وفقًا لأعلى المستويات الفنية المتعارف عليها تقنيًا وفنيًا وماليًا؛ مما أهله للفوز بها. كما حصل برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة «ريف السعودية» على 3 شهادات آيزو عالمية: في نظام إدارة الابتكار، ونظام إدارة استمرارية الأعمال، ونظام إدارة الجودة، والتي تُعد تتويجًا لجهود البرنامج في تحقيق الابتكار والاستدامة في المشاريع الزراعية الريفية ورفع كفاءة العمليات الإدارية والفنية. ويُعد الحصول على تلك الشهادات، نجاحًا في مسار الابتكار، وإنجاز الأعمال للبرنامج؛ حيث تُسهم في رفع مستوى التكامل بين البرنامج والجهات الحكومية، إضافةً إلى الاعتراف الدولي والعالمي بالمؤسسة، والذي يعكس التزام البرنامج بمعايير التميز في الابتكار، واستمرارية الأعمال. وقبل ذلك، تم تكريم برنامج «ريف السعودية» في الاحتفال الذي أقيم بالمدينة المنورة بمناسبة يوم الأغذية العالمي بمشاركة عدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية، وذلك لمشاركته الفاعلة في الاحتفال، ودوره الريادي في تعزيز الأمن الغذائي بالمملكة وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في التنمية الزراعية المستدامة. برامج دعم التنمية الريفية - برنامج دعم قطاع العسل. - برنامج دعم قطاع البن. - برنامج دعم قطاع الفاكهة. - برنامج دعم قطاع المحاصيل البعلية. - برنامج دعم قطاع الورد. - برنامج دعم الأسر الريفية المنتجة. وشارك برنامج «ريف السعودية» في العديد من الأنشطة خلال الشهر الماضي، حيث شارك في الصالون الدولي للاستثمار الفلاحي والتكنولوجيا «سيات 24» والذي يعد من أبرز الفعاليات الاقتصادية في تونس، والمقام تحت شعار «الابتكار والتجديد من أجل استثمار صامد ودامج ومستدام»، وذلك بهدف التعريف بفرص الاستثمار في الريف السعودي واستعراض قصص نجاح المشاريع الريفية المبتكرة. كما نظم برنامج «ريف السعودية» وبالتعاون مع منظمة الزراعة العالمية (الفاو) زيارة دراسية لعدد من النحّالين السعوديين إلى إيطاليا؛ بهدف تنمية مهاراتهم والاطلاع على أحدث التقنيات العالمية في تربية النحل وإنتاج الملكات، وذلك في إطار البرنامج التدريبي الدولي الذي أطلقه البرنامج، وضمن جهود تطوير قطاع تربية النحل في المملكة. وضم الوفد إلى جانب مسؤولي البرنامج، نحالين نموذجيين يمتلكون مناحل إيضاحية يمكنهم من خلالها نقل خبراتهم إلى النحالين الآخرين، إضافة إلى منسوبي الجمعيات التعاونية للنحالين. واستهدفت الزيارة تعزيز المهارات المهنية للنحالين السعوديين، والاطلاع على أحدث الممارسات والتقنيات العالمية في تربية النحل وإنتاج الملكات، لتطوير القطاع وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030. اطلع الوفد في بداية زيارته للعاصمة روما، على أبحاث متقدمة في معهد صحة الحيوان (KIZS) حول السلالات النادرة للنحل، وسبل تحسين الظروف البيئية لزيادة الإنتاجية. كما تضمنت الزيارة مركز أبحاث (CREA) في بولونيا؛ حيث ناقش الوفد سبل تطبيق تقنيات مبتكرة لتحسين إنتاج العسل، ومكافحة الآفات التي تهدد خلايا النحل. وشملت الزيارة جولات ميدانية مع النحالين الإيطاليين لتبادل الخبرات، إضافة إلى زيارات لمصانع التعبئة والتغليف المتقدمة التي تضمن جودة العسل، ومصانع أدوات تربية النحل، بما في ذلك مصنع LEGA الذي يصدر منتجاته إلى 65 دولة حول العالم. كما زار الوفد مركز CREA للأبحاث الزراعية وتربية النحل في بولونيا، وهو أحد أقدم المراكز البحثية في إيطاليا. وتعد إيطاليا من الدول الرائدة عالميًا في تربية النحل وإنتاج وتسويق الملكات، بخبرة تمتد لنحو 100 عام، وتمتلك إيطاليا سلالة محلية متميزة تُعرف بـ «Apis mellifera ligustica»، وتطبق برامج متقدمة للحفاظ عليها من خلال التربية والانتخاب وإنشاء المحميات، كما تتميز بنظم تنظيمية متطورة لدعم المربين، بما في ذلك برامج التقييم والعزل والحجر الصحي للنحل، إضافة إلى ذلك تشهد بعض مناطق إيطاليا درجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية خلال الصيف، تماثل الظروف المناخية في المملكة، مما يعزز من أهمية تبادل الخبرات في هذا المجال بين البلدين. تكريم ورعايات متنوعة تم تكريم برنامج «ريف السعودية» من قبل صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبدالله آل سعود، محافظ الدرعية، وبحضور معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، وذلك لمشاركته الفاعلة ورعايته لمهرجان الدرعية للتمور في أكتوبر الماضي. ورعى برنامج «ريف السعودية» المعرض الزراعي السعودي بنسخته الـ 41 والذي يعد أكبر معرض زراعي تجاري في الشرق الأوسط؛ وذلك بهدف استعراض تجربة البرنامج وإنجازاته في التنمية الريفية الزراعية المستدامة وفق أفضل الممارسات العالمية، وإبراز قصص نجاح القطاعات الزراعية التي يدعمها، ودوره الريّادي في دعم وتمكين المزارعين، إضافةً إلى إبراز قصص نجاح ملهمة لصغار المزارعين والأسر المنتجة، في القطاعات الزراعية التي يدعمها ودورها في تحسين مستوى الحياة في الأرياف السعودية. ويسعى البرنامج، إلى تحقيق ستة أهداف إستراتيجية، تتمثل في تحسين دخل ومستوى معيشة صغار المزارعين، والإسهام في الاستقرار الاجتماعي للأرياف السعودية، إضافة إلى المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي، إلى جانب تنويع القاعدة الإنتاجية، وزيادة فرص العمل، ويعمل البرنامج على تحقيق كل تلك المستهدفات، من خلال تقديم الدعم المالي المباشر، أو تبني مبادرات لتطوير القطاع. وبلغ عدد المستفيدين من دعم البرنامج منذ إطلاقه (57,511) ألف مستفيد في (8) قطاعات زراعية رئيسية هي، إنتاج وتصنيع وتسويق القهوة السعودية، وتعزيز قدرات صغار مربي الماشية، وتربية النحل وإنتاج العسل، وزراعة المحاصيل البعلية، إضافة إلى تعزيز قدرات صغار الصيادين ومستزرعي الأسماك، وتطوير القيمة المضافة من الحيازات الصغيرة، وتنمية زراعة النباتات العطرية، وإنتاج وتصنيع الفاكهة. تمكين المرأة الريفية شارك برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة «ريف السعودية» الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية، الذي يصادف يوم 15 من شهر أكتوبر من كل عام، والذي يأتي في إطار دعم وتمكين المرأة الريفية والأسر المنتجة، وتعزيز مساهماتها في سوق العمل، ودعمها للاقتصاد الوطني؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وبلغ إجمالي عدد النساء الريفيات المؤهلات لدعم البرنامج منذ إطلاقه في عام 2020م، بلغ (57,719) امرأة، في جميع القطاعات المستهدفة، حيث بلغ عددهن في قطاع البن (1,897) امرأة، وفي قطاع العسل (6,171) امرأة، إضافة إلى (4.577) في قطاع الفواكه، و (245) في قطاع الورد، و (2,008) في قطاع المحاصيل البعلية، و (42,621) امرأة في قطاع القيمة المضافة، مشيرًا إلى أن إجمالي عدد النساء المؤهلات في جميع القطاعات، بلغ (54,933) امرأة. ويعد تمكين المرأة الريفية ركيزة أساسية في برنامج «ريف السعودية»، وفي هذا الإطار أقام البرنامج بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (FAO) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) احتفالًا بمناسبة اليوم الدولي للمرأة الريفية وذلك في مقر الأمم المتحدة بالرياض، احتفاءً بالمرأة الريفية وإسهاماتها الفاعلة في التنمية المستدامة. برنامج تدريبي دولي وفي إطار تعزيز وتطوير قدرات المزارعين وتعريفهم بالممارسات الزراعية الحديثة، دشن سعادة وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد العيادة، «البرنامج التدريبي الدولي» والذي يهدف إلى تبنّي أفضل الممارسات الزراعية المبتكرة، من خلال تنفيذ جولات دراسية خارجية في مجالات زراعية محدّدة، حيث دشن البرنامج في حفل أقيم بمقر وزارة البيئة والمياه والزراعة في الرياض، بحضور وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة، وممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، بالإضافة إلى ممثلي «ريف السعودية». ويشجع البرنامج التدريبي الدولي المشاركين على إقامة شبكة علاقات مع المنظمين والبلدان، ويستهدف فئات متعددة من المتخصصين من منسوبي الوزارة وموظفي الجهات الحكومية وأصحاب الحيازات الصغيرة ومستخدمي الأراضي وأصحاب الأعمال التجارية الزراعية، حيث يسهم في تحفيز المزارعين على نقل الخبرات والمعرفة. حاضنة رواد الميكنة أعلن برنامج «ريف السعودية» بالشراكة مع مؤسسة ريف الأهلية، عن إطلاق «حاضنة رواد الميكنة» التابعة لمبادرة الميكنة الزراعية بهدف تسليم الأفراد آلات ومعدات زراعية بشكل مباشر في عدد من المناطق، وذلك دعمًا لرواد الأعمال في مجال تقديم الخدمات الزراعية، ورغبة في تعظيم فائدة المعدات الزراعية المورّدة من قبل البرنامج. كما أطلق برنامج دعم صغار الصيادين، وهو برنامج دعم مادي مباشر غير مسترد يوفّر الدعم اللازم للصيادين السعوديين وفق ضوابط محدثة من برنامج التنمية الزراعية المستدامة حيث تم إعادة إطلاق البرنامج وتقديم الدعم لكافة الفئات الفرعية المتصلة بالقطاع السمكي (الصياد – الحرفي – البحّار السعودي – قبطان المركب السعودي)، لتعزيز قدرتهم على تلبية احتياجات السوق، والمساهمة في الاقتصاد المحلي بفاعلية واستدامة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030. ويركز هذا البرنامج على عدة نقاط مهمة هي توطين ورفع وفرة المنتجات السمكية، والنهوض بالقطاع السمكي في المملكة. ونظم «ريف السعودية» المعسكر الأول لريادة الأعمال في منطقة الباحة، حيث تعرّف المشاركون على أساسيات العمل الرّيادي، وكيفية التحول من مزارعين ومنتجين صغار إلى رواد أعمال وشركات ناشئة، وذلك بهدف بناء منظومة ريادة الأعمال في الريف السعودي. معرض ريف فالي نظم برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة «ريف السعودية» في شهر سبتمبر الماضي، معرض وادي الريف «ريف فالي»، برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، في «بينالي الدرعية» لإبراز أهمية الأرياف السعودية اقتصاديًا، وثقافيًا، وسياحيًا، والإسهام في تغيير الصورة النمطية عنها. سعى المعرض إلى تقديم تجربة نوعية تُسهم في تغيير الصورة النمطية البدائية عن أرياف المملكة، والاحتفاء بالمنجزات التي حققها برنامج «ريف السعودية،»، إلى جانب عرض تجارب استثنائية تعكس مدى الشغف بممارسة مهنة الزراعة، واستعراض المشاريع المستقبلية للبرنامج، إضافةً إلى عكس الدور الحيوي للمزارع السعودي في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، كما دشّن نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، «تطبيق ريف السعودية»؛ للإسهام في أتمتة وتسهيل الخدمات المقدّمة لمستفيدي البرنامج، وتعزيز الاستفادة من تطوير مشاريعهم، وفق أهداف التحول الرقمي للوزارة، ومستهدفات رؤية المملكة 2030. واستهدف معرض «ريف فالي»، عددًا من الفئات والجهات ذات العلاقة بالزراعة والتنمية الريفية، من أبرزها، المختصون والمهتمون بتطوير الزراعة ومستقبلها في المملكة، من الأفراد والجهات الحكومية، وأصحاب القرار في قطاع الزراعة والمنظومة البيئية، إضافةً إلى المستفيدين من البرنامج، الجمهور العام. واشتمل المعرض على أجنحة متنوعة لمشاريع القطاعات التي يدعمها البرنامج، حيث ضم جناح النباتات العطرية، وجناح المحاصيل البعلية، وجناح القيمة المضافة، إلى جانب أجنحة البن، والفاكهة، والعسل. حظي المعرض بزيارة كريمة من سمو مستشار وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة، الأميرة نوف بنت بدر آل سعود، التي أشادت بالجهود المبذولة لدعم صغار المزارعين وتعزيز التنمية المستدامة في الأرياف السعودية. دعم قطاع الورد وفي إطار دعم «ريف السعودية» لقطاع زراعة الورد، شهدت وزارة البيئة والمياه والزراعة في نهاية شهر سبتمبر الماضي، توقيع مذكرة تفاهم بين إحدى الشركات المتخصصة في إدارة البيوت المحمية والتسويق الزراعي، وإحدى مزارع الورد؛ لبحث سبل توطين زراعة الورد في المملكة، من خلال مضاعفة الإنتاج عبر البيوت المحمية، والإسهام في تطوير أساليب الزراعة باستخدام التقنيات الحديثة؛ لرفع كفاءتها، وترشيد المياه، تماشيًا مع رؤية 2030. ويأتي توقيع المذكرة، في إطار إعلان الوزارة توطين زراعة وإنتاج الورد في المملكة؛ للإسهام في تلبية الطلب المتزايد عليه في الأسواق المحلية، وخلق فرص عمل جديدة في القطاع الزراعي، بالإضافة إلى التغلب على ارتفاع تكلفة الورد المستورد وانخفاض جودته، مع إمكانية فتح أسواق لتصدير الورد السعودي إلى دول الخليج والشرق الأوسط؛ بما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الزراعي. ويُعد الورد من القطاعات التي يدعمها برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة «ريف السعودية»، من خلال إنشاء مشاتل، ومُدن للورود والنباتات العطرية في عددٍ من مناطق المملكة، ويسعى البرنامج للتوسع في زراعة وإنتاج الورد، ويستهدف الوصول على إنتاج ملياري وردة بحلول 2026م.