« جرْحٌ يُكَرِّرُ نَزْفَهُ ».

بِنَزِيفِنَا نُنْهِي، وَنَبدَأُ عَامَنَا فَمَتَى سَتَبتَسِمينَ يَا أيَّامَنَا ! هَامَتْ بِنَا رِيحُ الشَّتَاتِ، وَلَمْ تَمِلْ إلَّا لتَنْفضَ فِي الجِهَاتِ خِيَامَنَا وَلَنَا بِلَادٌ كُلَّمَا قُلْنَا السَّلَامُ لِعَينِهَا، رَدَّ الرَّصَاصُ سَلَاْمَنَا ضَاقَتْ عَلَينَا حِينمَا فَتَحَتْ ذِرَاعَيهَا لقَنَّاصٍ رَمَى أَحْلَامَنَا وَالعُمْرُ مُنْذُ بِهَا اْسْتَهَلَّ رَحِيلَهُ جُثَثًا تُشَيِّعُهُ الدُّرُوبُ أَمَامَنَا بُسُطَاااءُ حِينَ نُحِبُّ يَجْرَحُنَا الحَنِينُ وَإِنْ نَثُرْ، يَخْشَ الطُّغَاةُ كَلَامَنَا لَمْ نَقْتَرِحْ وَطَنًا بَدِيلًا عَنْكَ يَا وَطَنِي سِوَى امْرَأَةٍ تَصُونُ غَرَامَنَا هِيَ بَيْتُ آدَمَ حِينَ تَاهَ، وَصَدرُهَا وَطَنٌ نُبَارِكُ فِي ذُرَاهُ مَنَامَنَا وَهِيَ التِي لَولَا أُنُوثَتُهَا لَمَا شَجَرٌ تَفَتَّحَ كَي يَضُمَّ حَمَامَنَا * شاعر يمني