يرأسه د. محمد السريحي ويضم أعضاء من مختلف الدول العربية:

المجلس العربي للإبداع والابتكار.. جهود كبيرة لدعم المعرفة وتشجيع الناشئة.

يعد المجلس العربي للإبداع والابتكار (Arabic Council For Creativity and Innovation) أحد المجالس المتخصصة للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة - عضو المكتب التنفيذي الدائم لملتقى الاتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية، وأمينه العام د. أشرف عبد العزيز، أما رئيسه فهو الدكتور محمد بن عيد السريحي. والمجلس هو منظمة دولية غير حكومية تتخذ من جمهورية مصر العربية مقرًا دائمًا بموجب اتفاقية مقر مع وزارة الخارجية المصرية، وعضو المكتب التنفيذي لملتقى الاتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية، وعضو المنظمات الأعضاء بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة. ومن أهم أهداف تأسيس المجلس أن يكون مظلة عربية لأبناء الوطن ومن بالمهجر المبدعين أو المهتمين بالإبداع والابتكار، وتشجيع إيجاد حاضنات للمبدعين والمبتكرين في الوطن العربي وتقديم الدعم المعلوماتي لها. كما يسعى المجلس لتحقيق العديد من الأهداف الأخرى ومن أهمها: - فتح قنوات بين المجلس ومؤسسات عربية ودولية مهتمة بالإبداع والابتكار مثل (ويبو /إيفا/ جائزة مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدعم الابتكار والاختراع). - تنظيم مؤتمر دولي سنوي ومسابقة دولية يرعاها المجلس؛ لتشجيع المبدع والمبتكر بالوطن العربي، ويتم ترشيح الدولة من قبل إدارة المجلس. -المساهمة بتقديم الاستشارات للمهتمين بمشاريع الإبداع والابتكار بالتنسيق مع إدارة المجلس. - رسم خطط للتعاون بين المجلس والوزارات ذات الشأن. - تأسيس بنك لمعلومات الأعضاء بالمجلس عبر إدارة الاتحاد لحفظ المعلومات والاستفادة منها ليسهل التواصل ومعرفة العدد. - الاهتمام بالجوانب الإعلامية بالتواصل مع قنوات عربية لنشر ثقافة الإبداع والابتكار؛ لتعم الفائدة. -تعريف بالمجلس بأمانة جامعة الدول العربية والمنظمات والجامعات العربية عبر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة لخدمة المبدعين والمبتكرين. - الاهتمام بعمل برامج توعوية تساهم بنشر أهمية الإبداع والابتكار للأوطان. - تقديم عدد من العضويات وتقسم لأربعة أنواع: عضوية عضو مؤسس، عضوية عضو شرفي داعم (رعاة)، عضوية للمؤسسات والمركز المهتمة بالتدريب والتطوير، عضوية عمومية لجميع المهتمين بالإبداع والابتكار. أما الأعضاء المؤسسون، فهم: د. أشرف بن عبد العزيز: الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة والمشرف العام للمجلس العربي للإبداع والابتكار، والدكتور محمد بن عيد السريحي رئيس المجلس العربي للإبداع والابتكار وعضو الأمانة بالاتحاد، ود. زيدون الساعدي نائب المجلس العربي ومدير المركز العراقي للابتكار والإبداع، ود. محمد بن هلال الكسار نائب رئيس مجلس الإدارة (المملكة العربية السعودية)، ود. دعد محمد فؤاد نائب رئيس مجلس الإدارة (جمهورية مصر العربية)، د. محمد وسيم مردم بك المدير الإقليمي للاتحاد بالجمهورية العربية السورية، وأ. نادر كمال جعفر رئيس الاتحاد (جمهورية مصر العربية)، ود. حياة عمري اللجنة العلمية (تونس)، وأ. د. سلوى حميد الربيعي سكرتيرة المجلس (العراق)، ود. محمد مبارك عقلا الحسين عضو مجلس الإدارة (المملكة العربية السعودية)، وأ. ليلى عويشري عضو مجلس الإدارة، وغيرهم العديد من الأعضاء من مختلف الدول العربية. تعاون مع المؤسسة المصرية الإقليمية للدراسات والتنمية وقع الدكتور محمد بن عيد السريحي، رئيس المجلس العربي للإبداع والابتكار، بروتوكول تعاون مع المؤسسة المصرية الإقليمية للدراسات والتنمية، ومثلها د. هايدي طاهر، رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، وذلك في 11 نوفمبر 2024. ويهدف البرتوكول لدعم الطفل العربي واكتشاف موهبته، وذلك على هامش المؤتمر الدولي الثالث للمنتسوري والطفولة المبكرة في مصر والوطن العربي تحت شعار “إبداع وابتكار ملكية فكرية وتنمية مستدامة”. وأكد الدكتور السريحي – رئيس المجلس العربي للإبداع والابتكار، والشريك الاستراتيجي للمؤتمر الدولي الثالث للمنتسوري، أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة موضوعات هامة تتعلق بتنشئة الأطفال المبدعين، وتحديات الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى دور الملكية الفكرية في هذا المجال. كما أشادت الدكتورة هايدي طاهر رئيسة المؤتمر، بالدور الرائد الذي يلعبه المجلس العربي للإبداع والابتكار في دعم المبدعين في العالم العربي، وأكدت على أهمية الاهتمام بالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة باعتباره أولوية أساسية في بناء القيم الإنسانية، مشيرة إلى أن رعاية الطفولة المبكرة تسهم في تنشئة جيل قادر على المساهمة في بناء مجتمع مبدع ومزدهر. يشار إلى أن منهج منتسوري هو نوع من الأساليب التعليمية التي تتضمن اهتمامات وأنشطة الأطفال الطبيعية بدلاً من أساليب التدريس الرسمية، حيث يركز الفصل الدراسي فيه على التعلم العملي وتطوير مهارات العالم الحقيقي، ولا يعتمد على الدرجات والاختبارات. وأوضح د. السريحي أن المؤتمر يتضمن ورش عمل يقدمها استشاريون متخصصون في الطفولة المبكرة، بهدف بناء مستقبل أفضل لهم. وأضاف أن الاهتمام بالطفولة المبكرة يعد أساسًا لبناء حاضر ومستقبل مزدهر، من خلال التركيز على الجوانب البيئية، والسلوكية، والاجتماعية. المشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للإبداع التربوي بفلسطين شارك الدكتور محمد بن عيد السريحي رئيس المجلس العربي للإبداع والابتكار عن بعد في مؤتمر الإبداع التربوي الفلسطيني الثالث بعنوان (الحرب الإسرائيلية وآثارها على العملية التعليمية الفلسطينية) وذلك في 21 أكتوبر الماضي. استعرض الدكتور السريحي التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني خاصة والعرب عامة في هذا الوقت المرير بالحرب العدائية من جانب مدجج بالسلاح وفاقد للإنسانية لشعب أعزل على مرأى من أنظار العالم والدول العظمى، موضحًا أن الحرب هي دمار وإتلاف للإنسان والبيئة، وآثارها نفسية واجتماعية واقتصادية وثقافية وغيرها من الآثار السلبية الأخرى. وواصل د. السريحي حديثه قائلًا: “مجلسنا يرتكز همه على خلق بيئة إبداعية للمواطن العربي من خلال تشجيع الإبداع والابتكار، وتسليط الضوء على نماذج متميزة لها دور بالإبداع لخلق بيئة مساهمة لأبناء الوطن العربي عامة، فكيف وأشقاؤنا يعيشون أزمة الموارد الأساسية للحياة، والتعليم هو السلاح لنهوض أمتنا، ومهما تعرضت للاضطهاد فسوف تنهض من تحت الركام بالتمسك وتشجيع المبدعين والمبتكرين من أبنائها، ولابد أن تشرق شمس فلسطين وينجلي ظلام وظلم الاحتلال”. وأضاف د. السريحي: “هناك عدد من التوصيات التي نطالب باتخاذها للنهوض بالعملية التعليمية في فلسطين ومن أهمها: • الاستثمار في إعادة بناء وترميم المدارس المتضررة، مع التركيز على توفير بيئة تعليمية آمنة عبر الدعم العربي والدولي. • توفير برامج دعم نفسي للطلاب والمعلمين لمساعدتهم على التعامل مع الصدمات النفسية. • توفير وتوزيع الكتب والمواد التعليمية من أنظمة التعليم عن بعد اللازمة للطلاب، بالإضافة إلى تحديث المناهج لتناسب الظروف الراهنة، من تعليم بديل ومرن، وتطوير برامج التعليم عن بُعد أو التعليم في الأماكن الآمنة، مع تحسين البنية التحتية للإنترنت. • تقديم دورات تدريبية للمعلمين حول كيفية التعامل مع الطلاب في ظروف النزاع وتطبيق استراتيجيات تعليمية فعالة. • تعزيز الشراكات: التعاون مع المنظمات غير الحكومية والجهات الدولية لدعم التعليم وتوفير الموارد اللازمة. • زيادة الوعي المجتمعي: تنظيم حملات توعية لأهمية التعليم في أوقات الأزمات، وتشجيع الأسر على دعم تعليم أبنائهم. • تقديم منح دراسية للطلاب المتفوقين والمتضررين لتسهيل وصولهم إلى التعليم العالي. • إشراك المجتمعات المحلية في عملية التعليم والمساعدة على توفير الدعم اللوجستي. •تفعيل دور المبدع والمبتكر الفلسطيني والعربي”. بروتوكول تعاون مع الشبكة العربية وقع المجلس العربي للإبداع والابتكار بروتوكول تعاون مع الشبكة العربية للإبداع والابتكار، على هامش احتفال الشبكة العربية بإطلاق مبادرتها الجديدة “شراكات من أجل مستقبل أمة”، حيث اجتمعت كوكبة من الشخصيات العربية والدولية في دبي بالإمارات في 14 أكتوبر الماضي. وقع اتفاقية التعاون نيابة عن رئيس المجلس العربي للإبداع والابتكار، الدكتورة سحر فايد عضو المجلس، التي تم تكريمها بدرع الشبكة العربية للإبداع والابتكار، كما تم تكريم رؤساء المنظمات والهيئات والمؤسسات والاتحادات والجامعات والمعاهد الحاضرة في الحفل، بعد توقيع اتفاقيات تعاون مع 26 جهة من منظمات ومؤسسات حكومية من 13 دولة عربية. وفي شهر أكتوبر الماضي، شارك الدكتور السريحي، رئيس المجلس العربي للإبداع، في ملتقى المرأة العربية الذي أقيم عن بعد، بالتعاون مع نادي الإبداع العربي، وإعداد الدكتورة فاطمة الفرجاني عضو مؤسس المجلس العربي للإبداع والابتكار بليبيا، وبإدارة الأستاذة أمل محمد المستشار الإعلامي للاتحاد، حيث أقيم الملتقى تحت إشراف الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة الدكتور أشرف عبد العزيز – المشرف العام على أعمال المجالس المتخصصة بالاتحاد. حمل الملتقى عنوان (دور تعليم المرأة في تحقيق التنمية المستدامة بالدول العربية) وهدف لتبادل المعرفة حول مساهمة تعليم المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية، ومناقشة التحديات التي تواجه هذه المساهمة في التنمية المستدامة. شارك في اللقاء عدد من سيدات الوطن العربي، من أبرزهن: د. عالية الهملان (البحرين)، و د. إيمان ماضي (ليبيا)، ود. لورا الأعور (لبنان)، والأستاذة دنو الهدى القروبي (المغرب)، ود. إيمان الأشقر (السعودية) التي تحدثت عن التحديات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والأمنية التي تحد من تعليم المرأة في المجتمعات العربية، ود. هايدي طاهر (مصر). وفي نهاية الملتقى وضعت عدد من التوصيات لرفعها لسعادة الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، وبعد ذلك تم تكريم ضيفات الملتقى والقائمات عليه من قبل الدكتور محمد السريحي. وكان الدكتور السريحي قد وقع مطلع شهر أكتوبر الماضي اتفاقية تعاون بين المجلس العربي للإبداع والابتكار، وجمعية الصداقة العمانية البحرينية، حيث وقعت على الاتفاقية رئيسة مجلس إدارة الجمعية الأستاذة ردينة بنت عامر الحجرية، وذلك بهدف التعاون في مجالات متعددة لخدمة المجتمعات الخليجية والعربية في مجالات التطوير والتدريب.