النَّارُ وَالحَطَبْ

لَيْسَ حُبًّا مَا تَدَّعِي ... حُبُّهَا النَّارُ لِلْحَطَبْ ذَلِكَ الشَّوْقُ كِذْبَةٌ ... إِنَّهَا سُنَّةُ اللَّهَبْ ثَارَ فِي هَجْعَةِ الدُّجَى ... مَـــارِدٌ مَزَّقَ الْحُجُبْ قُلْتُ يَا صَاحِبِي عَسَـى ... نَعْرِفُ الدَّرْبَ لِلْهَرَبْ بَعْثَرَتْنِي عَلَى اللَّظَـى ... نَشَرَتْنِي عَلَى الشُّهُبْ فَدَمِـي جَمْرُ غَيْرَةٍ ... وَفُؤَادِي إِلَى تَعَبْ سَكَبَتْني فِي عُمْرِهَا ... أَمْطَرَتْني بِلَا سُحُبْ هِيَ تَصْبُو وَقْتَ الْهَوَى ... هِيَ تَعْدُو بِـــلَا سَبَبْ طَبْعُهَــا الصَّدُّ وَالْمُنَى ... طَبْعِيَ الْحَثُّ وَالطَّلَبْ كَيْفَ يَا صَاحِبِي الْهَرَبْ ... إِنَّهَا الْحُــزنُ والطَّرَبْ