بسملَة

الأسابيعُ التي مرتْ على كفيْ بريئاتٌ ولكن. خلفَ ما جاءتْ به الأيامُ منها أسئلةْ. والحماماتُ التي رفتْ على نبضيْ خجولاتٌ. ولكن، حين صارتْ داخليْ تاهتْ وعادتْ أخيلةْ. ليسَ في يوميْ من المعتادِ إلاَّ ما تراهُ الشمسُ حتى أحملَهْ بين بُعدين من التيهِ أناجي واقفًا لا أرى برقًا جموحًا داخليْ ينسابُ فوضى أو على كتفيَّ أرسى محملَهْ . تاه مني الخطو لا أدري علامَ نازعتني الريحُ في خطوي مرارًا سرقتْ مني غناءيْ ثم باعتْ أجملَهْ . أيها الساكنُ في الخوفِ الذي شُكَّ بحلميْ لا تدعْ للريحِ دربًا وأعِدْ للظلِ ما يبغيه نسيانًا ورتّبَ أكملَهْ. فأنا بين انقسامينِ وبي ظنٌ وحظيْ أثقلَهْ. فوقَ رأسيْ تأكلُ الطيرُ مصيري وعلى كفيْ الفراشاتٌ كثيراتٌ ولكن جُلَها جاءَ استعاذاتٍ وبعضًا بسملَةْ.