المحررون

في كل عام، ينتظر المواطنون والزوار والسياح في جيزان انطلاق مهرجانها الشتوي الذي يقام في 42 موقعا على مدى 90 يوما والذي يقدم مئات الفعاليات الترفيهية والثقافية والشعبية، ويعتبر موسم هذا العام النسخة الثامنة عشر منذ انطلاقته، وقد اختاره فريق التحرير ليكون موضوع الغلاف لهذا الأسبوع. لأهمية كتاب “جميل الحجيلان، مسيرة في عهد سبعة ملوك” فقد تناوله بالعرض كاتبان من كبار كتاب اليمامة هما د. عبدالعزيز بن سلمة ود. صالح الشحري دون تنسيق مسبق، نظرا لأهمية الشهادة التي يقدمها معالي الشيخ جميل الحجيلان والفترة الزمنية التي قضاها مسؤولا عن عدة قطاعات وزارية ، وإذا كان د. الشحري قد اختار أن يقدم عرضا للكتاب فقد اختار د. بن سلمة أن يستعين بأرشيفه الخاص ليربط بين حاضر الضيف وماضيه. د. محمد القنيبط في “أكاديميات” يقترح عقد الفعاليات الكبرى في جامعة الملك سعود لما ترمز له من بعد فكري ومعرفي وأنها الجامعة الأقدم في المملكة والوحيدة التي تعمل تحت مظلة الهيئة الملكية لمدينة الرياض. المهندسة المعمارية هناء المكتوم تناقش في مقالها التوازن البصري والجمالي في تصميم ثلاثة مواقع في الرياض هي مركز الملك عبدالله المالي وحي السفارات وسوق المعيقلية. الكاتبة مؤمنة محمد في “حديث الكتب” تقتفي أثر الشتاء في عدة روايات عالمية لا كونه إطارا زمنيا بل لأنه أداة سردية يستخدمها الكاتب ليبث عمقا حسيا يؤثر في مشاعر القراء. كتاب اليمامة ،سعد أحمد ضيف يكتب في “سينما” عن العزلة والصخب في فيلم مندوب الليل وندى الغامدي عن مسرحية طوق لأحمد بن حمضة، وشمس الدين العوني يتناول تجربة الفنان التونسي عز الدين البراري في المرسم.