ديواننا
العدّ التنازلي
تسير باحثا عن الوحدة القاتلة تلك التي تتعلق بفناء البشر اليد المتراكمة بالدماء، تتوجك بطلا اسطوريا الجثث الملقاة على الطريق تهمس بشهرتك الارض التي تلف نفسها بالأحمر تصدح باسمك.. ببريق كاذب يُضاء في عينيك ترنو الى العالم بكراهية ساخنة من كل وجود حي ثم، يأخذك التعب.. فتجلس قبال نفسك تمعن النظر لوجهك الأعزل ليديك المشوهتين.. تُسارع في غسلهما الدم لا يجف .. تعاود الكرة ، الدم لا يجف يقاس الدم بالدم... كشوكة تخترق القلب ترفع رايةً للموت والعدم.