على طريقتهَا الخاصَّة!

بين حياتَين محصورتَين في منطقة محفوفة بالنُدُوب تعبت الندوب ولم يتعب الأمل بين حقيقة إحداهما المختبئة خلف الظلام وزيف الأخرى التي تحجب تلألؤها تهت ولم يعلن بعد عن رؤية بدر بين نفسي المطمئنة الآن، المزدهرة بكلّ انكساراتها في الحبّ وعضلة قلبي الأكثر انقباضًا، دون مواراة أخطو بنعومة “شرنقة” خضراء في فترة بياتها الشتوي ريثما تضمُّني بين أحضانها زهرة ما ذات بتلات بيضاء، أحادية التلقيح وغامضة أخطف منها طريقتها الخاصة حين تميل بساقها مزهوّة تتحرّى وصول الظلام بيني وبين الانفصال زهرة تتوارى فور ملاحظتها لي خلف زحام من البراعم لئلا تصاب بالعدوى!