أَمْشَاج

عَمَّا ترَمَّدَ من غناءِ بلابلي فَتِّشْ وسائدَكَ القديمةْ قَطِّرْ مسافاتِ التَّلَهُّفِ في دهاليزيْ أَقِمْ وانْفُثْ عزائمَ ما تَخَثَّرَ من هوانا في صلاتِكَ مرةً .. أو مرتينِ لربَّما بَرَّتْ بهِ في السَّبعِ عن وِجْدٍ عزيمةْ واعْقِدْ تمائمَكَ الحِناثَ حذاريْ تُغويكَ الزجاجاتُ الرجيمةْ يا جمرَ ثورتيَ الحميمةْ يا جُرْحَ توبتيَ الأثيمةْ سَكَنَتْكَ كلُّ الأغنياتِ وأنتَ تسكنُ في مواويلي زَكَّيتَها ذَبَلَتْ تفاصيلي ومَنَحْتَها إلا قناديلي ومَشَيْتَ بي .. كيف التلاشي حينَ يَعْتَمِرُ الهزيمةْ ؟! **** هذا الذي دَحْرَجْتَ من أعلايَ نَضَّتْ روحُهُ المعنى لا شَيءَ يُشْبهُ ظِلَّهُ إلاَّيَ ما يُسْرَاهُ ؟! ما اليُمنى ؟! كالسِّرِّ في الأقدَارِ يا مولايَ ، كالأمْشَاجِ إذْ تُمْنَى !!