المحررون
احتلت الإبل مكانا أثيرا في قلب العربي منذ عهد النبوة حتى وقتنا الحاضر، وما إطلاق اسم «عام الإبل» على عامنا المنصرم إلا تجسيدا لهذا التقدير الذي توجه قرار القيادة امتدادا لرعايتها الدائمة للتراث والثقافة، وقد اخترنا ،ونحن نودع عام 2024 ، إن تكون الإبل موضوعا لغلافنا هذا الأسبوع عبر 11 لوحة أبدعها الفنانون التشكيليون السعوديون. في استذكار لسيرة وحياة معالي الأستاذ عبدالله العلي النعيم يكتب أ.د. أحمد الزيلعي و د. زاهر عثمان. الأستاذ محمد القشعمي في صفحات «أعلام في الظل» يقدم قراءة في كتاب الحياة الأدبية في جزيرة العرب لعميد الأدب العربي طه حسين الذي صدر قبل 90 عاما ، ويتساءل العميد في أحد فصول الكتاب عن أسباب العزلة التي عاشتها الجزيرة العربية في أعقاب أفول العصر الأموي. يعرض د. صالح الشحري في «حديث الكتب» لكتاب يوميات طبيب إماراتي في غزة للطبيب نافع الياسي، وهو الكتاب الذي يعد واحدا من أهم الشهادات عن الحرب هناك والذي تتحول «قصص المآسي فيه إلى أعمال أدبية خالدة» كما يصفها د. الشحري. في «حديث الكتب» أيضا، يتناول الباحث طايع الديب كتاب العطاء العلمي للعلماء العرب والمسلمين في الحضارة الصينية والدور الذي قدمه طريق الحرير على هذا الصعيد. في صفحات «سينما» يتناول الأستاذ علي المسعودي فيلم «الرجل الذي لم يستطع أن يظل صامتا» والذي يجسد الموقف الأخلاقي والإنساني من الحرب. التحقيق الصحفي تحرره الزميلة سامية البريدي أهمية تحليل الشخصيات عبر لغة الجسد وبصمة الخط ، أما في المرسم فيجري الزميل سامي التتر حوارا مع الفنانة التشكيلية أروى نواوي حول لوحاتها وتأثير والدها الفنان الراحل عبدالله نواوي على تجربتها التشكيلية.