المركز الثقافي للتراث العربي بفرنسا..

الأمير محمد بن سلمان بلقب «شخصية العام 2024».

اختار المركز الثقافي للتراث العربي بفرنسا، صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ليكون «شخصية العام 2024»، ضمن تصنيفاته السنوية المرموقة. وبحسب بيان تلقت مجلة «اليمامة» نسخة منه، فإن هذا الإختيار جاء بعد عملية اختيار دقيقة وشاملة، امتدت من 1 مارس 2023 إلى 5 ديسمبر 2024، بمشاركة واسعة من طلاب، صحفيين، مثقفين، ومستخدمي الإنترنت الذين ساهموا في تحديد أكثر الشخصيات تأثيرًا لهذا العام. وفقا للبيان، فقد قام المركز بالتعاون مع عدد من المؤسسات الثقافية، بتقييم شخصيات مؤثرة في مجالات متعددة، من السياسة الدولية إلى القضايا الاجتماعية والإنسانية، وقد تم اختيار الشخصيات بناءً على إنجازاتها وتأثيرها الإيجابي على الساحة الدولية. وقال البيان، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نال هذا اللقب المرموق تقديرًا لجهوده الريادية في العديد من المجالات الاستراتيجية، ومنها تمكين المرأة، وقيادته لبرنامج إصلاحات اجتماعية وثقافية طموح، بالإضافة إلى توجيهه مسار التحول التاريخي الذي تشهده المملكة العربية السعودية. استطاع ولي العهد المزج بين التحديث واحترام التقاليد الثقافية للعالم العربي، مما جعله رمزًا للتوازن بين الحداثة والتراث. وأكد المركز الثقافي للتراث العربي بفرنسا، على أن هذا التكريم العالمي جاء بناء على على الرؤية الاستراتيجية والنفوذ الدولي للأمير محمد بن سلمان، الذي ينضم إلى قائمة من الشخصيات العالمية التي سبق تكريمها من قبل المركز الثقافي للتراث العربي بفرنسا. ومن بين هذه الشخصيات: جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا (2018)، عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية (2019)، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وقد عُرفت هذه الشخصيات بتأثيرها الكبير وإسهاماتها على المستوى الدولي. يُذكر أن لقب «شخصية العام» لم يُمنح لأي شخصية منذ عام 2019، رغم إجراء التصنيف سنويًا. وبالتالي، فإن منح هذا اللقب للأمير محمد بن سلمان في عام 2024 يمثل حدثًا استثنائيًا. ويعكس هذا التتويج اعترافًا بمبادرات ولي العهد الطموحة وتأثيره المتزايد على الساحة الدولية، مما يعزز مكانته كقائد محوري في ديناميكيات التطور والتغيير داخل العالم العربي وخارجه.