مستراح
قاربي لحظةَ الشعورِ الأميرِ واقطعيني مفازةً من سَميرِ وامنحيني الضلوعَ أحتاج ضلعًا لا يخون العناقَ حتى الأخيرِ واسألي الأخرياتِ خفقَ الليالي ما لها لا ترى جديرًا نظيري؟! واحدًا كنتُ والسكونُ كثيرٌ والدّمُ الغضُّ ضدّ هذا الكثيرِ برئيني فأنتِ أولى بنفسي طمئنيني.. جنايتي في كبيرِ!! يا لذاك العذاب وهو حيالي شاخصًا كاشفًا عذابَ سعيرِ والذنوبُ التي عليّ كتابٌ كنتُ أنوي شراءه من «جريرِ» كنتُ والطارقون أجراسَ خوفٍ من ببابي؟ وقلبُ طفلٍ صغيرِ يا منايا.. وليس حولي صِحابٌ ما تريدين في الغريب الأسيرِ! إذ تمرّين لا تبالين شيئًا وتباهينَ.. أنْ لديك مصيري ها أنا الآن فوق أرضي عزيزٌ هدّديني بمنكرٍ ونكيرِ! المماتُ الذي تخالين يَطوي لي حياتي؛ فداءُ هذا المسيرِ ليس مثل البلاد أحيا لعظْمي فانثريني على الحصى و»الزَّبِيرِ» واطحنيني كسُنْبلاتِ خضيرٍ مستراحي المماتُ تحت الخضيرِ