استشارات شرعية نظامية

س- ما أهمية وسائل النقل؟ ج- قال الله تعالى ‏‎﴿وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ سورة النحل : 8. وقال الله تعالى ‏﴿لِتَسْتَوُوا عَلَىٰ ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ﴾ سورة الزخرف: 13. وفي مسلم ( 1342) من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِهِ كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ:(سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا، وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ...) والحديث أصل في دعاء ركوب وسيلة النقل، ويتأكد هذا الدعاء في حال السفر. فوسائل النقل ضرورة من ضروريات الحياة، وكانت في الزمن السابق تقليدية بالحيوانات والسفن الخشبية في البحار، وفي هذا العصر الحديث تطورت حتى وصلت للطائرات في الأجواء ، والقطارات تحت الأرض وبينها وبين السماء -ولله الحمد- وقد جعلت دول العالم المتطورة وزارت للنقل وجهات أخرى لتسيير العمل في مرفق النقل، وتقديم أرقى الخدمات فيه. وفي مملكتنا العزيزة - حرسها الله - افتتح مولاي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - الأسبوع الماضي مشروع قطار الرياض، الذي يُعد العمود الفقري لـ "شبكة النقل العام بمدينة الرياض" وأحد عناصر منظومة النقل في العاصمة الرياض، والذي أنجزته الهيئة الملكية لمدينة الرياض برئاسة سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عراب رؤية السعودية 2030 - حفظه الله - الذي أكد أن إنجاز هذا المشروع ثمرة من ثمار غرس مولاي خادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ وانطلاقًا من رؤيته الثاقبة ـ أيده الله ـ عندما كان رئيسًا للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، حفظ الله لنا مليكنا وولي عهده الأمين ونهضة بلادنا العظيمة - آمين -.