بين مكة وجدة 100 عام من الكدح والكفاح..

حياة الشيخ عبدالله السبيعي في كتاب.

        صدر حديثاً للدكتور محمد أبوبكر حميد كتاب (مائة عام من الكدح والكفاح وتجارب النجاح  قصة حياة الشيخ عبدالله بن إبراهيم السبيعي) ضمن سلسلة (العصاميون السعوديون) التي يصدرها المؤلف عن الدار العربية اللبنانية، يقع الكتاب في 330 صفحة، قطع 17×24 ملون.  كتب معالي د. علي النملة وزير العمل والشئون الاجتماعية الأسبق تقديماً وافيا عبر فيه عن استحقاق مثل شخصية الشيخ عبدالله السبيعي لمثل هذا الكتاب الذي غطى كل مراحل حياته وكفاحه الى ذرى النجاح حتى أصبح واحداً من أعلام العصاميين في المملكة، وأشاد بجهود المؤلف الخبير في بتقديم التراجم والسير والمذكرات الشخصية.         كما قرظ الكتاب ثلاثة من أدبائنا المعروفين د.مقبل صالح الذكير الذي كتب يقول:(لا يؤرخ هذا الكتاب لسيرة حياة فقط بل يرسم لنا القدوة من قصة انسان تحدى صعاب جسيمة، وعزم أن يشق طريقه مكافحاً، مهما اشتدت تحديات البدايات، ورياح المنافسات). أما تقريظ د. إبراهيم التركي فكان شاعرياً جميلاً يقول فيه: (في هذا الكتاب السيري الشمولي للدكتور محمد أبي بكر حميد عن حياة الشيخ عبدالله السبيعي ما يزيد من رأى توثيقاً، ويضيء لمن يرَ مساراً، ويضيف لكليهما مزاراً، يرتادانه ليذكرا ملامح النشأة، ومكونات التربة، ومنطلقات التربية، ومعاناة أب ونضال أم). ووضع د.محمد عبدالله المشوح صاحب صالون الثلوثية في الرياض فكتب: (اذا كانت اللوحة التي يرسمها الكتاب لهذه السيرة الجميلة، فان جمالها يكتمل بالمنجز الذي تحقق والعطاء الذي ُبذل نحو المجتمع والوطن، وما قدمه الشيخ عبدالله السبيعي لدينه ووطنه ومجتمعه يمثل لوحات متعددة من المعاناة والصبر والكفاح وصلاح العمل).