أمل القلوب
قصيدة بمناسبة زيارة ولي العهد ، رئيس مجلس الوزراء ، صاحب السمو الملكي الفذ الملهم ( محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ) إلى الولايات المتحدة الأمريكية - حفظه الله ورعاه. (بالعطر سار نسيمه مختوما وسحابُه للغيث كن قدوما بدرا أشعّ من الفخار مواهباً لما تهادى بالسنا معموما هلت مهابته كأعظم موكبٍ وأطلّ والبشرى تزف نجوما أعني المفدى بالقلوب (محمداً) من فاق أطواد الزمان عزوما هذا (ابن سلمان) الذي من كفه جرتِ العواصم نهضةً وفهوما الملك أضحى بالعلو متوجاً (بولي عهد بلادنا) موسوما والمجد أزهر في ثراه ملاحماً والعز مدّ جناحه ليحوما والنور لولا نور وجهك لم يكن إلا عبوساً ضوؤه مذموما يا من إذا عقد العزائمَ قلبه سلك الرجال إلى رضاه لزوما خاض الغمار بحكمة لو أنها نطقت لأغرقت الزمان علوما هذا حديث وسط (أمريكا) سرى فوحاً فغارت (لندن) أو (روما) (واشنطن) احتشدت إليك كأنما بك تستعيض فؤادها المكلوما وأولو الرياسة أشرعوا لك سفنهم ورأوك عهداً للسمو مروما فوصلت (أمريكا) بكل مهابةٍ وعقدت أمرك بالهدى محسوما وحملت يا أمل القلوب همومنا أنعم بكم أملا لنا مقسوما !! فالشرقُ يدوي بالثناء ويغتلي والغربُ يروي من بهاك سهوما والصحف تكتب والمشاهدُ حفلةً والشمس تقبس من سناك عموما أعليت هامتنا وشدتَ حصوننا ودفعت عن كل العباد هموما الأمنياتُ على خطاك عرائس تدني إليك الموعد المحتوما ورؤاك مملكة تبارك نهجها الله أيد سرها المكتوما عادت بعودتك المحبة والهنا والسعد أمسى لاسمكم مضموما فرجعت والمهج الكريمة تجتني من راحتيك دوانيا وكروما ورجعتَ بين يديك شعب لم يزل متجذراً متأصلاً محشوما (أمحمدٌ) هذا بهاؤك عالمٌ من أين أحكي عهدك المسجوما من لم يعش عهداً وأنت أميره كان الحسير الخاسر المحروما الله يبلغك الذي تنوي له يحوي البلاد سهولها وتخوما ثم الصلاة على النبي المصطفى ما شع نجم بهائكم مرقوما ما اهتز ورد الآس في أكمامه واهتاج أفق العالمين غيوما صلى عليه الله من عليائه وروى العطاش الموعد المعلوما