سيرة مكلومة ..
الدّمعُ متّزرٌ بقافيةِ القَلَقْ والحزنُ تنسبُه الحكايةُ للورَقْ الوقتُ محتشدٌ بجمرِ قصيدتي ومساحةٌ في الليلِ يسكُنها الأرقْ وحقيبةٌ تجترُّ كلَّ جراحِنا لتدُسَّ في فمِنا أناشيدَ الفَلَقْ وعلى تُخومِ الحُلمِ أوقفها دَمٌ فوَشَتْ بِها الأوجاعُ حاصَرَنا الغَسَقْ كلماتُنا ضلّتْ وأجفلتِ الكُوى أشياؤنا ضَاعتْ ويخنقُنا العَبَقْ أشلائيَ العشرونَ.. حاديةُ الأسى خُطُواتُنا الثّكلَى وحاضرةُ النّزَقْ سبعٌ عجافٌ تصطلي بحُشَاشتي وفتيلُ أسئلتي وفاتحةُ العَلَقْ ضاعتْ فأجهشَ في دمي تاريخُنا واحتزَّ أوردةَ العناقِ الـمُعْتنَقْ الصوتُ يذْبُلُ في الوَريدِ ورجعُه وطنٌ تسرّبَ أو حنينٌ مخْتـَرقْ يا جرحَنا الأعلى أرَقتَ شجونَنا أوشكتَ يا عقْمَ الزمانِ على الغرَقْ وغدوتَ إعلانَ انكسارٍ صامتٍ ميثاقَ إذلالٍ تُقدّسُه الخِرَقْ خلّفتني وحدي أرتّقُ غربتي والليلُ أسلَمني لناصيةِ النّفَقْ فمضيتُ أستجدي الذهولَ ملامحي وملامحي خلفي تشيُّعُ ما سبقْ يا تَـمْتـَماتِ الوَجْدِ تعصِرُ نهدَها تَعْويذَةً مُثْلى يُعابِثُها الشَّبَقْ هذا مقامُ الفقدِ ضُمّي بوحَنا وهجاً سيبقى ما يكللنا الشَفَقْ يبتزُّنَا شجَنُ الدروبِ وينثني ليسومَنا صمتَ التراب كمنطَلَقْ في طَعْنةٍ تُهْنا نضَمّدُ طعنةً وإذا بأُخرى عندَ عاصمة الألَقْ كانت كمثوانا حنيناً غائراً يهفو لمـِيْلادٍ بِغَايتِهِ احْتَرقْ