سيرة البحر والسنبلة.
سأعيد خيط سريرتي من فتنة المأوى وأجلبني صدىً تختاره الأيام في لحن المحبة لا الهواجس يا فتنة القلب الكئود إذا تعلق بالأفنانين الكثيرة من بعد خطوة مرمرٍ للوقت توشكها الدسائس خذني إليك مغربلاً في كوز أمنية تغني وقلْ لوجدك ذلك الفضي كنْ لي موعداً /ذهباً .. وكنْ للباب أغنية وحارس واترك مصابيح الظلام تخط سيرتها التي خفّت لها الريح المباغتة الطريق ولا تكنْ من خلف شباك الضياع تدسّ في يدك الوساوس كنْ أول الفرقاء في عين الكهولة إن أردت قيامةً تشفي غليلك مرتين ولا تكن ذئباً توشوشه الظنون على الفرائس عد من رحيلك يا رماد اللحظة الممزوقة الأصداء ..عدْ .! فلقد تأخرت المرايا وأينع الصبح الضروس وخاف مـــوال التباريح الحزينةِ كلّ دارسْ .! يا سيد الكلمات عُدْ .. عُدْ للشموس المشتهاة صبابةً وتراً ولحناً خافتاً ..إن النجومَ مجاملاتٌ والنهودُ الشهوةُ الكبرى اذا انطفأت هناك مجسةُ القلب الكثيف ولم تعلمها العرائس لكَ أن تشفَّ حريرةَ الأيام أنغام التجليْ فلعلّ قاموس الجهات يفيكَ أسئلة النهار ولا يفيكَ من الشرود تعقبُ اللغة الفتية ..يا منجاةَ الذرى خذلتكَ أشرعة النوارس فاكتبْ لكل مسافة أترعها حباً .. سترسو في صداكِ سفينة الفجر الكثيرة بالغدِ الآتي .. لتضحك بالمرافئ أمة ثكلى توشوشها الفهارس وانقشْ بذاتها شهقتين جسورتين وقلْ لإنسان الحياة تحتاجُ ليل حكاية صيفيّةٍ لتقيس صوتك في الغياب وأنت وحدك في سبات خريطة تقيس روحكَ بالنفائس فاتركْ نهارك أبيضاً بفم المدينة حيث تمتحن الدروبَ حمى التضاريس الشقية وأرماس الأشاوس والنواعس هذا طريقك فاتخذهُ فنارةً عليا وقلْ للحب يا صوت المريدين استدرْ قد جاء وقتك ..واستعرْ مني القصيدة جوقةً ما بين سنبلةٍ وغارس فغداً لك البحر العباب يريح أمواج التخلي ..وتشفُّ منه محارة للحب تفتح قلبها وهجاً.! فكن يا سيد الحب لها .. هبة اللآلئ والفرادس