المشيب غزاني.

أدمنتُ صوتكِ والمشيبُ غزاني وهجرتِني ..أنا لا أزالُ مكاني أمشي.. وفي الخطوات ترسُمُ حيرتي طرقًا من الأوجاع و الخذلان يا من مضيتِ مع السراب.. قتلتِني.. والخنجر الذبّاحُ..شقّ كياني أدميتِ هذا القلب يا ٱبنة أضلُعي وصلبتِ كلّ الورد في بستاني أنا لا أزال كما السّحاب.. مشتّتا وكدمعةٍ ضاقا بها الخدّان بعضي.. هناك.. قصيدةٌ مطعونةٌ و البعض عاصفةٌ.. لها عينان تبكي كأنّ اليُتم زار ربيعها ليُقيم عشّ الفقد في الأغصان والدّمع خارطة تقود هُويّتي نحو الفراغ ..وأبحُر الحرمان مزّقتُ أشرعةَ الحنين جميعَها وبنيتُ للشوق الكليم مواني وركبتُ بحر التيه أسبِق لهفةً هي مركبي.. وهي الشراعُ الواني يا أنتِ.. صوتكِ لم يزل في مسمعي عذبا.. يؤلّف أجمل الألحان. *جامعة جازان