عَبَرْتُ مِراراً وَ لَمْ تَأبَهِي.

( شَيءٌ مِنْ نَرْجِسِيَّةِ المَعْنَى ! ) لَوَ اَنَّ الهَوَى الضَّافي إذا جَاذَبَ العَادَه يَحِينُ كَشِعْرٍ أرْجَأَ الدَّهْرُ إنْشَادَه لِيَسْتَقْطِبَ المَعْنَى نَقِيَّ ثُمَالَةٍ ! كَسِيرَةِ طِفْلٍ بَارَكَ اللهُ مِيلادَه ! يَدِقُّ فَمَا يَألُو مِنَ الحُلْمِ لَحْظَةً وَيَخْضَرُّ حَتَّى يُزْجِيَ الكَشْفُ أورادَه وَيَكْمُنُ كالأنفاسِ تَسْتَشْرِفُ الذُّرَى رُوَيداً رُوَيداً يُحْرِزُ الشُّوطُ أمجادَه وَيَبْلُغُ مِنْ غُرِّ المَآرِبِ عُهْدَةً إذا انْعَقَدَتْ باءَتْ بِها أنْفُسُ السَّادَه هُنالِكَ تَبْدُو لِلسُّرَاةِ .... وَضِيئَةً... مَنَازِلُ ( بَعْدَ الوَصْفِ ).. تَحْطِمُ أصْفادَه ! بَدَا دُونَ وَهْمِ النَّاسِ مَرْأى مَدِينَةٍ أشَرْتُ إلَيْها إذْ دَعَا الوَجْدُ آحادَه وَلَمْ نَكُ نَدْري أيّ شَوْقٍ ؟! كَأنَّنَا عَلَى سَاقِه تَسْرِي بِنَا الرَّاحُ مُرْتَادَه مَدَارِجَ للأرواحِ ! هَلْ مِنْ سَجِيَّةٍ تُرَاوِحُ دُونَ المُشْتَهَى غَيرَ مُنْقَادَه؟! نَعِي أنَّنَا سَبْيُ الخَفِيِّ مِنَ الطِّلَى وَنَمْضِي كَأنْ لَمْ يُسْبِغِ الكَونُ أبْعادَه وَنَشْهَدُ أنَّ القِيلَ طُفِّفَ عِنْدَما أرِيدَ بِهِ وَزْنٌ يُلَقِّنُهُ ضَادَه كَأنَّا وَقَدْ فُضَّتْ حَقَائِبُ لَيْلِنَا تَبارِيحُ يُفْشِيها المَدَى غَير مُعْتَادَه هُنالِكَ ( يا لمياءُ ) سِرٌّ ! فَمَنْ أنا إذا لَمْ يَعُدْ ماضٍ يُوَاكِبُ رُوَّادَه؟! وَمَنْ أنتِ لَولا لَيْلَةٌ قَدْ تَسَلَّقَتْ إلى النَّفْسِ عَرْفاً ما تَوَخَّيْتُ إيجادَه تَشِفُّ لَنَا الأسْحَارُ عَنْ كُلِّ هاجِسٍ عَفِيفٍ يَجُوزُ البِيدَ صَهْباءَ مَيَّادَه وَتِلْكَ أمَانِينَا تُدَاعِبُ نَجْمَةً وَكَرْماً عَلَى الأكوابِ يَخْلُفُ أحْفادَه! إذا صُرِّفَتْ تَلْقاءَ وَجْهِكِ لَحْظَةً ( شَمَمْنَا ) عُطُورَ الفَألِ يَصْقُلُ آمادَه فَيَقْتَادُهُ الإلهامُ صَوبَ غَريزَةٍ تَرِقُّ وَتَسْتَقْصِي مَعَ القَلْبِ أعْيَادَه كَذَا يَقْطِفُ المعْنَى لِطَيْفِكِ وَرْدَةً وَيُحْكِمُ في دَرْبِ الكِنَايَاتِ مِرْصَادَه!