في ظلِّ الرّماح.
أَسْرَجْتُ خيلَ العَزْمِ لا مُتَسَرْبِلًا إلَّايَ دِرْعًا، والطُّمُوحَ سِلاحَا وَوَهَبْتُنِيْ عِزَّ الشُّمُوخِ تَجِلَّةً كي لايُرَى عِرْضُ الكريمِ مُتَاحَا ما رُدْتُ من وَهَدِ المَذَلَّةِ مَوْطِئًا وقدِ اخْتَرَقْتُ إلى الكرامةِ ساحا حتى إذا وافى الجبانُ بحشدهِ واجْتَرَّ مَكْنُونَ الحَقُودِ ..أباحا نازلتهم بجنان حُرٍّ صادقٍ فيما أرادَ، جراءةً وكِفاحا فلَّلتهم ..خَلَّفْتُ باردَ شملهم قطًّا يموءُ، وكلبَهَم نبّاحا ومضيتُ في وضحِ النهارِمُيمّمًا صدْرَ السماء مُحَمْدِلًا مِلْحَاحَا الناسُ كلُّ الناسِ ما نَفَعُوكَ إنْ قَصَدُوا ، إذا قَدَرُ الإلهِ أشَاحَا والخَلْقُ كلُّ الخَلْقِ ما مَنَعُوْكَ إنْ رَصَدُوا، اذا فَضْلُ الكريمِ أتَاحَا ( إكفخ بجنحان السّعَدْ لا تَدَّريْ)* مازادَ عمرٌ إن أذلًَ جَنَاحَا ————————— * من قصيدة للإمام ( تركي بن عبدالله ).