سؤال وجواب

س - ما فضل السلف؟ ج- قال الله تعالى في سورة البقرة – الآية 137:﴿فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا ۖ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ۖ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ فالإيمان لا يُقبل إلا إذا كان على وفق إيمان النبي ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم وسلف الأمة رحمهم الله. وفي صحيح مسلم (2450) عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال لابنته فاطمة رضي الله عنها: «فإنه نِعْمَ السَّلَفُ أنا لك»، فنبينا ﷺ هو نعم السلف لابنته ولأمته إلى يوم الدين. وقال الإمام الأوزاعي رحمه الله كما في جامع بيان العلم (2/114):«عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول». وكان قيام الدولة السعودية تجديدًا لعقيدة ومنهج السلف في الدين والدنيا في العصر الحديث،حيث قال الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله سنة 1373هـ كما في تاريخ المملكة للمختار (2/152): «إن أصل الدين كتاب الله، وسنة نبيه ﷺ، وما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، والتابعون لهم بإحسان، فهم السلف الصالح». وقال رحمه الله كما في الوجيز (ص 217): «فعقيدتنا هي عقيدة السلف الصالح التي جاءت في كتاب الله وسنة رسوله ﷺ». وقال أيضًا في استقبال الحجاج سنة 1351هـ: «إننا سلفيون، محافظون على ديننا، نتبع كتاب الله وسنة رسوله، وليس بيننا وبين المسلمين إلا كتاب الله وسنة رسوله»، ثم قال: «دستوري وقانوني ونظامي وشعاري دين محمد ﷺ، فإما حياة سعيدة على ذلك، وإما موتة سعيدة». وقال في استقبال الحجاج بمنى سنة 1365هـ: «إنني رجلٌ سَلَفِيّ، وعقيدتي هي السلفية التي أمشي بمقتضاها على الكتاب والسنة». رحم الله الملك عبدالعزيز، وحفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، و سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز،وأماتنا الله على عقيدة الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح - آمين-.