ديواننا
ذروة العشق
عشتُ والحبَّ تَوأمًا وهُياما عشتُ والشّوقَ مَوْقِدًا وضِراما أُنشِدُ الحبَّ آهة وقَصيدًا أسهرُ اللّيلَ شادِيًا مُستَهاما فأنا زفرةُ الهوى حين تَصبو وأنا حيثُ شاء قلبِي المُقاما اُذكُري حين جئتِ لي كمَلاكٍ يُقرِئُ الوحْيَ رِقّةً وسَلاما فجأةً صِرتِ مَقصَدي وحياتي ذُروَةَ العِشقِ لوعةً وغَراما *** كنتِ تَسقِيني مِن هواكِ كُؤوسا تارةً، ثـمَّ تَكسِريـنَ الكُؤوسا كنتِ تُعطيني مِن حنانِكِ غَيْثًا تارةً، ثــمَّ تَتـرُكيني يَؤُوسا كنتِ دِفئي وفي الدَّياجي شُموسي فجأةً تُطفئينَ تلكَ الشُّموسا أيُّ حُبٍّ أَغلالُهُ آلَفَتْني لستُ أرضى إلَّا أكونُ حَبيسا