أصدر أكثر من 30 كتاباً أدبياً ..
عبدالكريم النملة يواصل حضوره السردي برواية جديدة ومجموعة قصص.
صدرت مؤخرًا للروائي والقاص عبدالكريم محمد النملة رواية جديدة ومجموعة قصصية، تضيفان إلى رصيده الإبداعي الغزير في القصة والرواية والدراسات الأدبية. تحمل الرواية عنوان «وكان شقيًّا»، وهي الخامسة في مسيرة النملة الروائية، وتقع في مائتي صفحة من القطع المتوسط، وصدرَت عن مؤسسة الانتشار العربي. وفي مقدمة الرواية نقرأ: “البيتُ الشَّعبيُّ الصَّغيرُ، الشَّاهدُ الوحيدُ على عبثِ الأحداثِ… على صرخةِ الموتِ المكتومةِ… يُصِرُّ على الاحتفاظِ بشكلِهِ الخارجيِّ… لا يمرُّ بجانبِهِ شجيٌّ أو خليٌّ، إلا سمعَ بكاءَهُ!” وقد قسّم الكاتب روايته إلى أجزاء قصيرة بلغ عددها 53 جزءًا، في بناء سردي متتابع يعكس تكسّر الحكاية وتنوّع زواياها. أما الإصدار الثاني فهو مجموعة قصصية بعنوان «لحظات تائهة»، صدرت عن دار خطوط وظلال. وقد قدّم لها المؤلف بقوله: “لحظات تائهة عن مكامنها، لوّحت لها من بعيد، فاستدارت في سماء مشاعري، وهبطت على شجن قلمي، وذرّتْ من غلواء نفسها وهياج ذاكرتها كلمات مكتظّة بآهات وضحكات… أضفتُ إليها بضع مختارات قصصية من مجموعات سابقة.” وتضم المجموعة 45 قصة تراوحت بين القصة القصيرة والقصيرة جدًا، حملت تنويعات إنسانية متعددة. يُذكر أن عبدالكريم النملة يعدّ من الأصوات السردية النشطة في المشهد الثقافي السعودي منذ عام 1991م، وقد أصدر أكثر من ثلاثين كتابًا في القصة والرواية والدراسات والمقالات الأدبية.