قصائد ألاَ .
ألا له حَيُّ الشعر لمّا يستروحه بقلبيه ويطوف عليه، طائف أغنية ............. ستراه يغيب، ويحضر بالكلمات يَمدُّ، ويعطف في النغمات فإذا ماجت زرقته وغدا متكأه أبعد من نجم فأتركه يضيء، ويحبو في الأوقات ألا يا من رأى طيفي وأيقظه جنوني أنا في الدار ............. سيختار المنجد نجمة ، ويخيطها في مسندي ألا يا نجمة الأقدار ْ ذا وقتي خذيه واعطيني غصينا أخضرا سأرفعه ، متى ما هيفت شمس الغروب على هواي ألا وتواترت في خاطري الأسفار من قدي ، والغصن العذي مطالع الإبحار ؟ أما لو كان لي زمن ألا، لتركته ينثال بالرقصات في مدن وقاربت القرى في باليا ............. أما لو كان لي اسم ألا، لسكبته في باحة وعجنت طينتها، وأرسلت الطيور محلقات في جلاليا ............. أما لو كان لي شعر ألا، لسكنت بيتي واحداً متوحدا أرشي خياليا ولمّا يستفيق، أجره كالكلب جنب الباب ألا، وقلبي ساليا