شاعر كشميري هاجر إلى الولايات المتحدة حيث عمل في التدريس الجامعي وهناك توفي. نشر العديد من المجموعات الشعرية وصل أحدها إلى القائمة القصيرة لجائزة الكتاب الوطني الأمريكي وهي مجموعته “الغرف لا تنتهي أبداً”. في هذه القصيدة يتضح انتماؤه من شكوى الموروث. رجال الثلج جدي، المخلوق من ثلج الهمالايا، جاء الى كشمير من سمرقند، حاملاً كيساً من عظام الحيتان: هيكله العظمي، منحوت من جبال الثلج، أنفاسه قطبية، جمد النساء في عناقه. زوجته ذابت إلى ماء حجري، شيخوختها تبخّرٌ واضح. هذه التركة، هيكله تحت جلدي، تحدرت من ابن إلى حفيد، أجيال من الرجال الثلجيين على ظهري. ينقرون كل عام على شباكي، اصواتهم في خفوت الجليد. لا لن يعتقوني من الشتاء، وقد وعدت نفسي، حتى إن صرت رجل الثلج الأخير، أن أمتطي، نحو الربيع، أكتافهم الذائبة.