“الصندوق الثقافي” يقوم بدور حيوي في دعم القطاع الثقافي ولكن يمكن تحسين بعض الجوانب.

كيف يمكن للمشاريع الثقافية الناشئة الحصول على دعم الصندوق الثقافي؟ ما هي الشروط والمتطلبات التي تتطلبها عملية التقديم؟ وما هي النصائح التي يمكن اسداءها للراغبين في وجود دعم لمشاريعهم الثقافية القائمة والتي قيد الانشاء. هنا حديث مع مؤسس ومالك “مركز سرد الثقافي” عبدالله صالح الحضيف، أحد المستفيدين من دعم الصندوق الثقافي، وهو أحد الصناديق التابعة لصندوق التنمية الوطني، ليشاركنا تجربته في الحصول على الدعم وكيفية تأثيره على مسار المشروع. كما يقدم نصائح مهمة للمؤسسات الثقافية الراغبة في الاستفادة من الصندوق، إلى جانب مقترحاته حول تعزيز دور الصندوق ليكون أكثر فعالية وحيوية في دعم القطاع الثقافي بالمملكة.  *كيف كانت تجربتكم في الحصول على دعم الصندوق الثقافي؟ هل كانت العملية واضحة وسلسة؟ -كانت تجربتنا في الحصول على دعم الصندوق الثقافي إيجابية بشكل عام. العملية كانت واضحة المعالم، وتميزت بالشفافية والاحترافية. فقد وجدنا أن الإرشادات والمتطلبات التي حددها الصندوق كانت واضحة ومحددة، مما سهل علينا عملية التقديم. كما أن فريق عمل الصندوق كان متعاونًا جدًا واستجاب لاستفساراتنا في الوقت المناسب. *ما هي التحديات التي واجهتموها خلال عملية التقديم؟ وكيف ساعدكم الصندوق في تجاوزها؟ -من أهم التحديات التي واجهتنا هي إعداد الدراسة الجدوى الشاملة للمشروع، حيث تتطلب هذه الدراسة جهدًا كبيرًا ودقة عالية. ومع ذلك، قدم لنا الصندوق الدعم اللازم من خلال توفير نماذج للدراسة الجدوى وإرشادنا لكيفية إعدادها بشكل صحيح. كما أن فريق عمل الصندوق كان متاحًا للإجابة على أي أسئلة تتعلق بهذا الشأن. *كيف ساهم الدعم المالي أو غير المالي من الصندوق في تطوير مشروعكم؟ -ساهم الدعم المالي الذي حصلنا عليه من الصندوق في تغطية تكاليف المشروع الأساسية، مما مكننا من تنفيذ المشروع وفقًا للخطة الزمنية والميزانية المحددة. بالإضافة إلى ذلك، قدم لنا الصندوق دعمًا غير مالي قيمًا، مثل الاستشارات والتوجيه، مما ساعدنا في تطوير مشروعنا بشكل مستمر. *بخلاف الدعم المالي، هل يقدم لكم الصندوق الاستشارات ويتيح مجالات التدريب؟ وهل هناك مجالات كنتم تأملون في الحصول على دعم أكبر فيها؟ -نعم، يقدم الصندوق العديد من الخدمات الاستشارية والتدريبية التي تفيد المشاريع المدعومة. وقد استفدنا بشكل كبير من هذه الخدمات، حيث ساعدتنا في تطوير مهاراتنا وقدراتنا في إدارة المشاريع. ومع ذلك، نرى أن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم في مجال التسويق والترويج للمشاريع الثقافية، خاصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. *بناءً على تجربتكم، ما هي النصائح التي توجهونها للمشاريع الأخرى التي تفكر في التقدم للحصول على دعم الصندوق؟ -أوجه النصائح التالية للمشاريع التي ترغب في التقدم للحصول على دعم الصندوق: الإعداد الجيد، فيجب على المشاريع أن تقوم بإعداد دراسة جدوى شاملة ومفصلة للمشروع. بعد ذلك الالتزام بالمعايير، حيث يجب على المشاريع الالتزام بالمعايير والشروط التي يحددها الصندوق. وأخيرا البحث المستمر عن التطوير، فيجب على المشاريع أن تسعى باستمرار إلى تطوير مشاريعها وتحسينها. *هل ترون أن هناك جوانب معينة يمكن للصندوق تحسينها في المستقبل؟ وما هي اقتراحاتكم؟ -نرى أن الصندوق يقوم بدور حيوي في دعم القطاع الثقافي في المملكة، ولكن يمكن تحسين بعض الجوانب، مثل تسهيل إجراءات التقديم بتبسيط بعص الإجراءات وجعلها أكثر مرونة. وزيادة التوعية بفرص التمويل التي يقدمها الصندوق. والتركيز على دعم المشاريع التي تحقق الاستدامة المالية. *كيف تقيمون تأثير دعم الصندوق على مشروعكم بشكل عام وعلى القطاع الثقافي في المملكة بشكل أوسع؟ -كان لدعم الصندوق تأثير إيجابي كبير على مشروعنا، حيث ساهم في تطوير المشروع وتحقيق أهدافه. كما أننا نرى أن للصندوق دورًا حيويًا في تطوير القطاع الثقافي في المملكة، حيث يساهم في دعم المبدعين والمؤسسات الثقافية، ويعزز من مكانة المملكة كمركز ثقاف الصندوق يقوم بدور حيوي في دعم القطاع الثقافي في المملكة، ولكن يمكن تحسين بعض الجوانب، ي إقليمي.