صفْوةُ الصفوة.
أنا لي في ضَـرى الوجدِ والطّيبِةْ رفَاقَه، ولي رَبْعٍ , كما عُودْ طيبٍ ، تجَلّى باحْتِراقَه ولي ناسٍ بكلّ وَقْتٍ على الشّدّاتْ تِقْوَى ما تلاقي مِثْلهُمْ حَزّة الحَزّة . * لهُمْ طُولاتْ في الدّنيا عَجِيبَةْ . . ولهُمْ عنْد الظُّما وَقْفَاتٍ و رَزّةْ . . ولا منْ مثْلهُمْ لي دَقّت الهَقْوةْ ولي بَذْرٍ عَجِيبٍ ، حَتّى لو صُدْفِه بذَرْتَه في جدِيبِ الأرضِ يَعْطِيها ويُثْمِر . * ولي وَقْتٍ تَمادَى في الزّمَنْ . . ينْعِش لَـكْ الرُّوحْ ولي روحٍ كلّما تحْزَنْ . . تغَنّي واذا تَـبْردْ ، تِجرّ الآهِ منْ قَاصي حَشَاها عَسَى آهٍ ، مَعَ الآهاتْ دَفْوَةْ . * أنا لي في ذَرى الوَجْدِ بالدّنْيا مَحَبّةْ ، ولي في الغبّةِ الخَضْرا مَحَار وسَلْسَبيل عيُون ولي معْ وقْفة الصّاري في مَهَبّ الرّيح غِنْوَةْ ولي منْ بين الرّبعْ . . ليمِنْ تثمّن بَشَرْ . . تلْقى بَشَر نادرةْ وناس يِـسْوونْ . * شاعر بحريني