شرفة الإبداع
بين آهاتٍ وآها.

أراني بين ثَالِثَةِ الأثافي وبينَ المروتينِ كمشتَهَاها ولو خُيُّرتُ في الحالين إنّي أميلُ إلى إختيار لظى جَوَاها وإنِّي حين أحسُوها صريعٌ وأكثرُ حينَ تَمنَحُني رِضاها ولي في كُلِّ شاردةٍ مُقَامٌ فتُعطِيني على مَهَلٍ مَدَاها ولو أنَّ الغرامَ بنا تَجلّى لعانَقتُ الغرامَ كما أراها ولكنِّي أموتُ إذا رَمتني وفي ألحاظِها يَبدو سِواها وأحيا حينَ تَحضُنّي شهيداً وأُبعَثُ بينَ آهاتٍ وآها ولو طافَ الزمانُ بِنا لعادت تُعلّلُ مُهجَتي شَهداً صِباها ولكنّي على مَهَلٍ كَبِرتُ ولم يَكبُر سوى عِشقي هَواها