احتفت كلية التربية بجامعة الجوف بيوم المعلم العالمي في قاعة معالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري في المدينة الجامعية بالجوف. وابتدأ اللقاء بالسلام الملكي تلاه القرآن الكريم ثم كلمة سعادة عميد كلية التربية الدكتور بسام الرشيد الذي أكد على أهمية هذا اليوم انطلاقاً من تطلعات خادم الحرمين الشريفين و رؤية ولي عهده الأمين لتسخير كافة الإمكانات للوصول بالمعلمين وأعضاء هيئة التدريس وجميع المربّين إلى أعلى المستويات لتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى، مؤكداً حرص معالي مدير جامعة الجوف الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله الشايع على تسخير كافة الإمكانات لأعضاء هيئة التدريس ليستكملوا رسالتهم العظيمة. و من ثم قدمت مدارس وارفة العلم الأهلية فقرة إنشادية احتفاءً بهذه المناسبة . بعد ذلك ألقت الشاعرة ملاك الخالدي قصيدة فصحى بعنوان (قنديل في سماء الوطن) نظمتها احتفاءً بهذه المناسبة قالت في بعض أبياتها: أنّ المعلّم للبلادِ عمادُها شمساً و ظلاً عالياً و ظليلا و به صنعنا للطموحِ معالماً و به وقفنا للشموخ نخيلا يعلو و نعلو و العلاءُ طريقُنا لا نرتضي غير السماءِ بديلا و تظلُّ “اقرأ” في الديارِ منيرةً مُذ صافحتْ أرجاؤنا جبريلا بالوحي “اقرأ” نحنُ أهلُ قراءةً ومضى المعُلمُ للحروفِ دليلا ومن ثم عُقدت ندوة حوارية أدارتها الدكتورة مها الدغمي و تحدّث فيها الدكتور هزاع الفويهي و الدكتورة أروى العقيل. تحدثت فيها الدكتورة أروى عن أهم الآليات التي تساعد في تطوير عضو هيئة التدريس و أهم التحديات، واقترحت عدداً من المقترحات في هذا الشأن. ومن ثم قدّم الدكتور هزاع ورقة بحثية تحدّث فيها عن مفهوم المعرفة ثم عرّج على دور المعلم بمفهومه الحديث، و أشار إلى أن التعليم أصبح تعلّماً و تحوّل فيه المعلم من مُلقّن إلى موجّه ، فيما تحوّل الطالب من مُستقبِل للمعرفة إلى باحث عنها ومُنتج لها ، وأشار إلى ضرورة تمكين الباحث من مهارات التفكير العُليا ومنهجيات البحث العلمي لصناعة الفرق والمساهمة في تعزيز عملية التنمية المستدامة والمُضي قُدماً في تحقيق تطلعات رؤية ٢٠٣٠. وفي نهاية اللقاء قام عميد كلية التربية الدكتور بسام الرشيد بتكريم جميع المشاركين.