ديواننا
دربُ المحبَّة

إنْ كُنْتِ لا.. تَبْغِينَ أنْ.. نبقَى كما كُنَّا.. أحِبَّةْ.. لَكِ ذاكَ.. لكنْ - لو سمحتِ - دَعي لنَا.. خَطَّ الرُّجُوعِ مُمَهَّدًا.. لا تُغْلِقِي دَرْبَ المَحَبَّةْ.. لا تحرِصي.. أنْ تجعلي.. مِنْ حَبَّةٍ، ليستْ تُرى بالعينِ.. قُبَّةْ..! فلرُبَّما عاثَ الأسَى بنُفُوسِنا.. من بعدِ طُولِ تّفَرُّقٍ.. ومَزيدِ غُرْبَةْ.. وتَبَيَّنَ الخطأُ الذي كُنَّا اقترفْناهُ، وأوصَلَنا.. إلى عَنَتٍ وكُربَةْ.. وتَسابَقَتْ خُطُواتُنا للعَوْدِ.. لكنْ.. لم نَجِدْ سُبُلًا لأَوْبَةْ!.. :: :: :: الرياض 3/9/2025