هو السماحة والفضيلة والندى

في رثاء سماحة الشيخ عبدالعزيز أل الشيخ (يرحمه الله) مفتي المملكة العربية السعودية. خبر أتَانِي,, فاكتسى وجْدِانِي ألماً وحُزناً.. والبُكَا أعيَانِي قالوا توفَّى شيخُنا وإمَامُنا (عبدُاالعَزِيز).. العَالِمُ الرَّبَّاني (مُفْتي الدِّيارَ).. ونُورُهَا وضِيَاؤُهَا أَكْرِم بهِ من مُخْلِصٍ مُتفَانِي خَدَمَ الشَّريعَة.. وانْتَمَى لِلوَائِهَا بِبَسَاطَةِ العُلَمَاءِ والأعْيَانِ فهُوَ السَّمَاحةُ والفَضِيلَةُ والنَّدَى وهُوَ الحَفِيُّ بِشِرعَةِ الرَّحمَانِ وهُوَ الإمَامُ بعِلْمِهِ وبدِيْنِهِ وهُوَ النَّصُوحُ لعَامَّةِ الإخْوانِ يَاكَمْ رأيتُ الزُّهْدَ في قَسَمَاتِهِ وثَبَاتِهِ في البَذْلِ والإحْسَانِ حَمَلَ الأمَانَة مُوقِناً بأدَائِهَا بالعَدْلِ والإنْصَافِ والتِّبْيَانِ هُوَ صَاحِبُ الفَتْوَى بِكُلِّ عَزيمَةٍ وبِكُلِّ مَعنَى الصِّدْقِ والإيمَانِ هُوَ صَاحِبُ الوَرَعِ النَّقِيِّ، وَوَجهُهُ نُورٌ من اليَاقُوتِ والمُرْجَانِ يَارَبِّ فَارْحَمهُ ونَوِّر قَبْرَهُ واجْعَلَهُ في الفِرْدَوسِ والرِّضْوَانِ جدة: من عصر الثلاثاء 1/4/1447هـ إلى مساء الأربعاء 2/4/1447هـ 23-24 سبتمبر 2005م مع مناسبة اليوم الوطني السعودي