المهندس اسماعيل القواسمة مدير عام شركة واحة المنصورية للمقاولات والصيانة (وامست) «لليمامة»..
بفضل من الله ثم الملك عبدالعزيز وأبنائه تحولت المملكة إلى واحة من الأمن والأستقرار والرفاهية.
في بداية حديثنا مع المهندس اسماعيل القواسمة مدير عام شركة واحة المنصورية للمقاولات والصيانة (وامست) قال: تعيش المملكة العربية السعودية في الأول من برج الميزان الموافق ٢٣ سبتمبر من كل عام فرحة يومها الوطني الذي سكن الأعماق بما يحمله من سيرة عطرة للذكرى الغالية لملحمة التوحيد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.. هذه الذكرى الوطنية العظيمة تغمر وجداننا جميعاً وتخلدها ذاكرتنا حباً ووفاءً لهذا الوطن ومقدساته ومقدراته ومكتسباته، وولاءً لقادته وقيادته الرشيدة التي تبني أمجاده بلا انقطاع منذ عهد المؤسس وهو النهج الذي سار عليه من بعده أبناؤه البررة حتى عهدنا الزاهر بقيادة راعي هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وعضده الأيمن مهندس رؤية الوطن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - اللذين لم يدخرا وسعاً في خدمة الوطن وقد بذلا ويبذلان من أجل عزّته ورفعته الغالي والنفيس، حتى باتت المملكة العربية السعودية بحمد الله حاضرة في كل المحافل العالمية على مستوى الأنداد للكبار فقط، وشريكاً فاعلاً في صنع القرارات الدولية والقارية والإقليمية خدمة لوطنها وشعبها ولأمتيها العربية والإسلامية. ورفع القواسمة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظهم الله ورعاهم - والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الأبي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الرابع والتسعين للمملكة العربية السعودية.. فاليوم الأول من الميزان من كل عام هو يوم عظيم يجدد في نفوسنا جميعاً أجمل الذكريات، فهو يوم تأسيس المملكة ونقطة انطلاقها بسعة الضوء إلى المجرات السامقة.. ولذلك نتخذه عرساً للتعبير عن اعتزازنا بهذا الوطن الفريد، وعن ولائنا لقيادتنا الحكيمة الرشيدة التي تبحر بنا من مجد إلى مجد. وقال المهندس القواسمة ان ذكرى اليوم الوطني 94 ذكرى غالية وعزيزة على قلب كل مواطن سعودي، ففي عام 1351هـ - 1932م سجل التاريخ مولد وطن عظيم من الجزيرة العربية حيث جرى توحيد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه - على مدى اثنين وثلاثين عاماً بعد استرداده لمدينة الرياض عاصمة مُلك أجداده وآبائه في الخامس من شهر شوال عام ١٣١٩هـ الموافق ١٥ يناير ١٩٠٢م، ففي عام ١٣٥١هـ صدر مرسوم ملكي بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة واختار الملك عبدالعزيز يوم الأول من الميزان الموافق ٢٣ سبتمبر ١٩٣٢م يوماً لإعلان قيام المملكة العربية السعودية وتوحيد هذا الكيان العظيم. فقد اتخذ كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله شعاراً لراية التوحيد واتخذ من الشورى منهجاً للحكم وإدارة البلاد، وصار أبنائه البررة من بعده على هذا النهج القويم. إن ذكرى اليوم الوطني الـ ٩٤ مناسبة غالية ودعوة لقراءة سجل المنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة. يستذكر أبناء المملكة هذه الذكرى المشرقة باعتزاز وتقدير للملك عبدالعزيز - رحمه الله - بالشكر لله على النعمة والدعاء لمن عمل على تحقيقها في هذه البلاد مترامية الأطراف ولمواطنيها فكان الخير الكثير بوحدة أصيلة حققت الأمن والأمان بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهاده وعمله الدؤوب. ومثلما يستلهم الجميع من ذكرى التوحيد همة وعزيمة لمواصلة العمل والعطاء للرقي وطناً وشعباً وأمة. يقف الجميع وقفة تأمل وإعجاب في تاريخ هذا الكيان الشامخ وقدرته على البناء وتخطي العوائق والصعاب والتغلب على كل التحديات بفضل من الله وتوفيقه أولاً ثم بالإيمان القوي والوعي التام بوحدة الهدف وصدق التوجه في ظل تحكيم شرع الله والعدل في إنفاذ أحكامه لتشمل كل مناحي الحياة. وما تحقق للمملكة من تطور حضاري واقتصادي وتعدد الإنجازات من خلال المشروعات العملاقة في القطاعات المختلفة للدولة يعكس الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة والعمل الدؤوب لرفع قيمة الإنسان السعودي والوطن، فالمملكة في مصاف الدول التي أنجزت نهضة شاملة ومتميزة في مجالات التنمية كافة وحققت قفزات تنموية عملاقة في شتى المجالات. ومما يعتز به كل سعودي أن ربان السفينة في هذا الزمن المضطرب إقليمياً ودولياً هو الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الحكيم الماهر المحنك صاحب الخبرة العريقة في الحكم والإدارة منذ أكثر من ستين سنة زاهرة. ولذلك استطاع - حفظه الله - أن يقود الوطن بسرعة قياسية فحقق نقلات نوعية ومفصلية، داخلياً وخارجياً وفي جميع الميادين.. وفي حكمته وحرصه الأبوي منح الشباب دوراً غير مسبوق في صياغة مستقبل المملكة، يقودهم سمو ولي العهد الأمين الذي بهر الغريب قبل القريب، وحظي بتقدير المحبين حتى خارج الحدود وهابه الأعداء والمتربصون بنا. واسأل الله تعالى أن يحفظ السعودية الغالية ويديم عليها الأمن والإيمان والاستقرار والرخاء، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأن يمد الله في عمره قائداً ورائداً لنهضة الوطن وعزه ويوفقه لكل خير، كما نسأله سبحانه أن يحفظ سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأن يوفقه لما فيه الخير، ونجدد عهد الولاء والبيعة والوفاء سائلين الله أن يمدهم بالعون والقوة وأن يوفقهم لما فيه خير العباد والبلاد، كما أدعو إخواني المواطنين إلى التمسك بعقيدتنا الإسلامية السمحة وبوحدتنا الوطنية وأن نظل صفاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة نذود عن وطننا الغالي ضد كيد الكائدين من كل الحاقدين والمخربين وأعداء الأمة، كما أنتهز هذه الفرصة لأتوجه بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن يحفظ سلمان الحزم والعزم ويديم علينا نعمه إنه ولي ذلك والقادر عليه، كما أنني لا أنسى الدعاء لأبنائنا المجاهدين والمضحين من أجل أمن الوطن والمواطن في الحد الجنوبي، فلهم منا خالص الشكر والتقدير، وأسأل الله أن يرحم شهداءنا وأن يعجل بشفاء جرحانا، أن يعيدهم لنا سالمين غانمين، وعلى عدوهم منصورين. وقال القواسمة ان الاحتفال باليوم الوطني 94 هو احتفال عزيز على القلوب، وفخر لكل سعودي بما تحقق من استراتيجيات ومبادرات لرؤية 2030 وأن احتفال الشعب السعودي الواثق بقيادته، والمحب لوطنه، بالذكرى الرابعة والتسعين لتوحيد “المملكة العربية السعودية” التي تحققت على يد المؤسس الخالد “الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه” ذلك البطل الجسور الذي شيد دولة عصرية تبوأت موقعها اللائق بها بين الأمم خلال سنوات قليلة من مولدها الجديد. وقد تماهى – رحمه الله - مع شعبه المؤمن بحكمة قائده، والعارف بنصحه، وسلامة مقصده، وطيب سريرته، حين أطلق مقولته الشهيرة مدوية بين جبال ووديان وصحاري الجزيرة العربية قائلًا (كل فرد من شعبي جندي وشرطي، وأنا اسير وإياهم كفرد واحد، لا أفضل نفسي عليهم، ولا أتبع في حكمهم غير ما هو في صالحهم). وقال المهندس القواسمة في الذكرى الـ (94) لليوم الوطني السعودي الأغر يتجدد فخرنا كمواطنين بهذه المناسبة العظيمة، مستشعرين مسؤولياتنا واجبة السداد تجاه وطننا الغالي الذي أهدانا العزة، ومنحنا الحرية، وضمن لنا الكرامة، مدركين واجبنا المقدس لحمايته، والذود عن حياضه الطاهرة، فــ (للأوطان في دم كل حرٍ يدٌ سلفت ودينٌ مستحق) كما قال الشاعر أحمد شوقي. كم أنت محظوظ أيها الشعب السعودي النبيل بأن أبدل الله خوفك امنًا، وجوعك رخاءً، وفرقتك وحدةً، بفضله تعالى، ثم بفضل مؤسس هذا الكيان الكبير، وأبنائه البررة من بعده. حتى أصبحنا نعيش في نعمة كبرى، مغتبطين بين يدي “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه” رافلين في كنفه الكريم، هذا الرجل البار بوالده وأجداده، والمحب لشعبه وأبنائه، إنه الملك الصالح العادل، الذي شهدت “المملكة” في حكمه الزاهر – حفظه الله - انجازات حضارية رائعة في جميع القطاعات، وعاشت نقلات إنسانية عظيمة في كافة المجالات. مآثر “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه “لا تُعَد، ومكارمه لا تُحصى، ففي عهد هذا القائد العظيم تعزز دور المواطن ليكون شريكًا قويًا في بناء وطنه وحارسًا أمينًا على مكتسباته، وفي عهد هذا الملك المستنير أصبح للمملكة رؤية واضحة تسير على نهجها في إدارة حاضرها والتخطيط لمستقبلها، رؤية طموحة تحققت على ضوئها إنجازات عظيمة لا يتسع المجال لاستعراضها، ففي كل شهر، بل في كل أسبوع يبتهج “الوطن” بصدور إصلاحات هيكلية شاملة، ويستبشر المواطن بميلاد هيئات وكيانات اقتصادية واجتماعية واعدة. إضافة إلى الكثير من الفعاليات والأنشطة في كافة المجالات والميادين. وبحسن قيادة “خادم الحرمين الشريفين” أصبحت “المملكة العربية السعودية” رقمًا صعبًا في معادلة العلاقات الدولية، حيث تجذرت علاقات الدولة مع جوارها العربي، وتعززت مع محيطها الإسلامي، وتطبعت مع فضائها الخارجي، وذلك على جميع الأصعدة، وبكافة المستويات. من حسن حظ المواطنين، ومن طيب طالع الوطن، أن حبا الله تعالى “خادم الحرمين الشريفين” ذراعًا قوية لا ترتعش، وهامة شامخة لا تنحني. وإرادة عالية لا تنكسر، إنه ولي العهد الأمين “صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز” ذلكم الربان الماهر الذي ينظر ببصيرة نافذة في كافة الاتجاهات، ويقف على قدميه الراسختين خلف كل الإنجازات الباهرة، التي أضحت تجارب حية يراها المحبون ببهجة وافتخار، ويرقبها الأعداء بحرقة وانكسار. إنه “القائد” الذي يعمل من خلال “رؤية المملكة2030” التي ارتكزت على (حيوية المجتمع المعتمد على قيمه الراسخة، وبيئته العامرة، وبنيانه المتين، وعلى الاقتصاد المزدهر المعتمد على الفرص المثمرة، والتنافسية الجاذبة، والاستثمار الفاعل، والموقع الاستراتيجي، وعلى الوطن الطموح المعتمد على حكومته الفاعلة، ومواطنه المسؤول. كل ذلك من أجل تعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية، وترسيخ حياة عامرة وصحية، وتنمية وتنويع الاقتصاد، وزيادة معدلات التوظيف، وتعزيز فاعلية الحكومة). وفي هذا العهد الميمون تحقق للمملكة حضور دائم تحت قبة المجتمع الدولي، وتأثير قوي في المؤتمرات والملتقيات والمناسبات العالمية على جميع الأصعدة، وعلى كافة المستويات الخليجية والعربية والإسلامية. تحت شجرة هذين القائدين – وارفة الظلال - طابت الحياة في “المملكة” وأصبح شعبها الوفي، والمقيمون على أرضها الطاهرة ينعمون باستقرار لا مثيل له، ويهنؤون بمستوً عالٍ من الرفاه ورغد العيش. حُق لك أيها المواطن السعودي أن ترفع رأسك وتفتخر، فمالك وعرضك في أيدٍ أمينة، وحٌق لك أيها المقيم الكريم أن تأمن على نفسك فشؤونك كلها في قلوب رحيمة. حفظ الله بلادنا الغالية، وصان مشاعرنا المقدسة وهي موعودة – بعون الله تعالى- بالأمن والنصر والتمكين وبالمزيد من التقدم والازدهار ورغد العيش، في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله” و “سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – رعاه الله”. وفي كل عام يستبد بنا الحنين إلى هذا اليوم الأغر “اليوم الوطني السعودي المجيد” حقًا إن المملكة (هي لنا دار).