المهندس حمزة أبو سته الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة Reachware «ريتشوير » ..
الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ رجل استثنائي سبق عصره تمّكن من جمع قلوب أبناء وطنه وعقولهم على هدف واعد نبيل

أكد المهندس حمزة أبو ستة الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة Reachware «ريتشوير » أن احتفالية الوطن بالذكرى الـ 95 لتوحيده على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - تعد احتفاء بنعم الأمن والاستقرار التي تنعم بها بلادنا الغالية، حيث إنه يوم في التاريخ لا ينسى ذلك اليوم الذي وحّد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة عظيمة سطر بطولتها هذا الرجل العظيم الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ.. فالملك المؤسس عبدالعزيز - رحمه الله - كان بطلاً حقيقياً وقائداً فذاً وسياسياً بارعاً سبق زمانه في رؤيته الطموحة وتطلعه لاستعادة مجد الأمة في ظروف بالغة الصعوبة. وقال المهندس حمزة أبو ستة في حوار خاص لـ «اليمامة» بمناسبة اليوم الوطني الـ 95 ان المملكة تنعم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بنعم لا تعد ولا تحصى ويجب علينا جميعاً اليقظة والحذر والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة أسرة واحدة على قلب رجل واحد وألا نسمح بفتح أي ثغرات للفتن التي أودت بالأمم من حولنا. وذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ذكرى غالية وعزيزة على قلب كل مواطن وعربي ومسلم.. وهي ذكرى تطل علينا في كل عام لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم وهو يوم الخميس ٢١ من جمادى الأول ١٣٥١هـ الموافق الأول من الميزان ويقابل ٢٣ سبتمبر ١٩٣٢م وهو يوم محفور في ذاكرة التاريخ منقوش في فكر ووجدان المواطن السعودي.. إنه يوم لا يُنسى.. ففي ذلك اليوم وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيّب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة عظيمة سطّر بطولتها هذا الرجل العظيم الذي استطاع بفضل الله ثم بما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاً بعقيدته ثابتاً على دينه.. فالملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله كان بطلاً حقيقياً وقائداً فذاً وسياسياً بارعاً سبق زمانه في رؤيته الطموحة وتطلعه لاستعادة مجد الأمة العربية والإسلامية، وتكمن عظمة الملك عبدالعزيز في أنه استطاع إنجاز مشروعه العملاق بأقل الإمكانات وفي ظروف بالغة الصعوبة، وهنا تكمن عظمة هذه المناسبة مناسبة التوحيد والتأسيس، فالمنجز كبير وشكّل نقطة فاصلة في تاريخ شبه الجزيرة العربية ومسارات واقعها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وأصبحت تقود العالم الإسلامي ولها ثقل كبير وملموس في المجتمع الدولي. ورفع المهندس حمزة أبو ستة الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة Reachware “ ريتشوير “ أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ورعاه ــ بمناسبة ذكرى البيعة الحادية عشرة وأمد الله في عمره لخدمة الأمتين العربية والإسلامية . وقال المهندس حمزة أبوستة أن الذكرى الحادية عشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مناسبة مهمة نستصحب في احتفائنا بها الكثير من القيم الوطنية المستمدة من عقيدتنا الإسلامية، والثوابت التي نشأت عليها دولتنا الفتية على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وما تحقق من مكتسبات لهذا الوطن وأهله في ظل قيادة يمثل الملك «سلمان» امتداداً لها وأنموذجاً حياً على كفاءتها وجدارتها وإخلاصها. وذكرى البيعة مناسبة لحمد الله أولاً على نعم الأمن والاستقرار التي نعم بها منذ توحيد هذه البلاد على يد مؤسسها، وعلى نعم الرخاء والازدهار والنهضة والنماء التي ترفل فيها على امتداد وطننا الشاسع، وعلى ما تتمتع به بلادنا اليوم من قوة وعزة ومنعة ومكانة عالمية، وكل هذه النعم تحققت بفضل الله ثم بفضل تمسكنا بالنهج الذي اختاره الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ليكون منهجاً ونبراساً يسير عليه ولاة الأمر في هذه البلاد، وهو في الحقيقة منهج الشرع الإسلامي الحنيف الذي يمثل جوهر وجدان الشعب السعودي المسلم وإيمانه وقناعاته. وقال المهندس حمزة إن احتفاؤنا بالذكرى الحادية عشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو احتفاء بكل هذا الرصيد الضخم من القيم والمكتسبات، ونحن نجد في الملك «سلمان» وقيادته الحكيمة الرشيدة، وإنجازاته وأعماله الجليلة في خدمة دينه ووطنه ومواطنيه وأمته العربية والإسلامية تواصلاً واستمرارية مع مدرسة قيادة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ومنهجه في الحكم والقيادة. إن نظرة سريعة لسجل الملك «سلمان» الحافل في خدمة وطنه منذ أن تولى إمارة الرياض وإسهاماته الكبيرة في كل منجزات النهضة الحضارية التي حققتها المملكة على الصعد كافة، تؤكد أن السعوديين بايعوا قائداً يعرفون معدنه وقدراته القيادية الفذة، وخبراته المتنوعة بشؤون الحكم والإدارة والسياسة. فقد بدأ خادم الحرمين الشريفين عهده الميمون بإعادة هيكلة كاملة للجهاز التنفيذي دفعت بالجيل الشاب من القادة السعوديين إلى أعلى هرم السلطة في استشراف حكيم لمتطلبات المستقبل، ثم جاء التوجه إلى إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي ووضعه على مسارات جديدة بعد أن اتضحت مخاطر الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل القومي، فجاءت مبادرة رؤية المملكة ٢٠٣٠ وبرنامج التحول الاقتصادي كخطوات جريئة على طريق الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة، وتواصلت مسيرة الإصلاح الاجتماعي والانفتاح بما يواكب روح العصر وطموحات الأجيال السعودية الشابة فحققت المرأة السعودية أكبر مكاسبها في التعليم والعمل والمشاركة في صنع القرار الوطني من خلال حضور مميز في مجلس الشورى. إننا في هذه المناسبة الوطنية الكبيرة لا نملك إلا أن نحمد الله على ما أفاء علينا من النعم وأن ندعوه سبحانه أن يحفظ لنا مليكنا ويمده بالصحة والعافية وأن يكلل جهوده بالتوفيق والسداد وأن يحفظ ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه.