ديواننا
( نخلُ الحياة ).

من الرياض .. رياض العز والألقِ ومنتدى المجد ، والتاريخ ، والعَبَقِ من قمة (المصمك) المحمي جانبه بالصافنات ، وبالأسياف ، والحَدَقِ طار الصدى عالياً.. طارت رسالته في كل أرض وضج الصوت في الأُفُقِ : (الملك لله ثم الصقر) وانبلجت شمس الحياة وساد الأمن في الطُرُقِ ورفرفت راية في ظلها اتحدت كل الجهات .. وقد كانت بمفترق (عبدالعزيز) مُحالٌ أن سيرته بها تحيط حروف أو مدى ورق إلى الرياض سرى والحلم يصحبه والموت والمجد ينسابان في نسق سيف بيمناه لكن في مخيلته نخل الحياة ومجد غير مستبق وأشرق الكون والدنيا بمملكة بالله مشدودة الأسباب والفلق الشرع والعدل والإنصاف منهجُها وأن نعزَّ ولا نشكو من الرهَقِ والعيش رغدٌ وأن نحيا ، ويشملنا خيرٌ ، وفي نعمٍ نحيا وفي غدقِ