مثقفون ومبدعون يوجهون رسائل للوطن في يومه الـ 95:

الوطن الذي تنبض يومياته بالمجد ويكتب المستقبل.

في يوم الوطن التاسع والخمسين، تتجدد مشاعر الفخر والانتماء في أرجاء المملكة العربية السعودية، لتُحيي ذكرى توحيد هذا الوطن العظيم قبل خمسة وتسعين عامًا. وفي هذه المناسبة الوطنية الخالدة، أطلق عدد من الأدباء والمثقفين رسائل صادقة إلى الوطن عبر “اليمامة”، معبرين عن حبهم واعتزازهم بمسيرة المملكة. سخّر هؤلاء المبدعون أقلامهم لتسليط الضوء على أمجاد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه –، والإنجازات الراهنة التي تحققت بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله –، ورسموا رؤية متفائلة لمستقبل الوطن من خلال طموحات رؤية 2030. وقد جاءت هذه الرسائل انعكاسًا حقيقيًا لمشاعر الوفاء والانتماء، وتوثيقًا لمسيرة وطن تجاوز التحديات، وأكد مكانته الرائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي. ثمار يانعة القطاف إبراهيم عبدالله مفتاح “ وفي كل عام يزهر الورق “ .هذا جزء من البيت الأخير من نصي الوطني “ وطن على صدور الأوسمة “،وأعتقد أنه معنى مكتنز بالدلالات الموحية بالمسيرة التجديدية والمتجددة في الانطلاقة المتسارعة كلما مر يوم لا تشرق شمسه إلا عن جديد على مختلف المسارات البنائية والتطويرية المتوائمة مع مستجدات العصر ومواكبة “ عالميته الأممية “ على اعتبار أننا جزء من هذا العالم الضاج بحركة الحياة و “ ديناميكية “ النمو وبكل المقاييس إذا نظرنا إلى” وفي كل عام يزهر الورق “ نجد أن الإزهار في هذا الوطن ينضج ثماراً يانعة القطاف كلما أشرقت شمس أو أهل قمر . استعادة أمجاد وبناء مجد وطن خليل الفزيع يحتفي الوطن، كما سائر الشعوب، بيومه الوطني ليستعيد أمجاد الماضي ويورّث الأجيال صورًا بليغة من تضحيات الآباء والأجداد، الذين وضعوا اللبنات الأولى للدولة، وضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء والصبر والإصرار لتجاوز التحديات وبناء وطن شامخ ينعم بالمجد والأمن. وقد سجّل القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – ملحمة توحيد هذا الوطن المترامي الأطراف في زمن عمّت فيه الفوضى واستشرت الفتن، فأعاد بعزيمة صادقة وإيمان راسخ وحدة الأرض والإنسان، وأرسى دعائم الأمن والمجد والعزة، لتتوالى بعدها إنجازات الأوفياء من أبناء هذا الوطن العزيز. يوم وجود وثبات د. زيد بن علي الفضيل يأتي احتفالنا باليوم الوطني هذا العام مختلفا عما سبق من أعوام، ففي كل السنوات الماضية كنا نحتفي به اعتزازا وافتخارا وشكرا لله على أن يسّر لنا هذه الوحدة المباركة على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه، الذي جمعنا من بعد شتات، وأحال حياتنا بحكمته ووعيه السياسي والاقتصادي والأمني من حالة الفوضى والاحتراب البيني، إلى حالة الأمن والاستقرار والرخاء. ذلك وغيره كان مبعث احتفائنا باليوم الوطني، لكننا اليوم وإضافة إلى ما سبق، نحتفي به في ظل ظروف إقليمية عصيبة، ورؤية إسرائيلية متطرفة، يحلم قادتها المتطرفون بإقامة دولة إسرائيل الكبرى، وتغيير الخريطة الجيوسياسية للمنطقة، وهو أمر يستحيل تحقيقه طالما وفي الحياة رجال، وعلى الأرض شعب عربي سعودي، آمن بقيادته، ووعى ما يعيشه من أمن ورخاء واستقرار في ظل قيادة وطنية ننتمي إليها قلبا وقالبا، ظاهرا وباطنا، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقيادة ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظهما الله. ولذلك أجد أن احتفائنا هذا العام بيومنا الوطني هو احتفاء بوجودنا الراسخ، وثباتنا الأزلي على أرضنا أحرارا كراما كثبات جبال طويق. نلتقي في الوطن مهما فرقتنا الجهات جاسم محمد الصحيح في هذا اليوم الشامخ بحجم شموخ الوطن وولاة الأمر البررة والشعب السعودي العظيم .. في هذا اليوم الوطني العزيز علينا جميعا.. يوم توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك (عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود) طيب الله ثراه.. يشرِّفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، وإلى ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه، وإلى الشعب السعودي فردا فردا، سائلا المولى القدير أن يديم نعمة الأمن والأمان والعيش الكريم على هذا الشعب وهذه البلاد ،. ولا بد لنا في يوم الوطن أنْ نتذكر الآباء والأجداد وتضحياتهم الجسام التي ثبَّتت أركان هذه الأرض كي لا تميد بالأبناء، وأرست قواعدها وفي الوقت ذاته علينا أن نفتح آفاقا جديدة على المستقبل كي نطلق آمالنا وأحلامنا وطموحاتنا باتجاه الحياة التي ننشدها لأبنائنا وأجيالنا القادمة. إنَّ حبَّنا للوطن يتجلَّى في قُدرتنا على أن نخيطَ لُحمته الوطنية دون أن تؤلمه إبرةُ الخياطة. وهذه اللحمة الوطنية هي الأمان الوحيد مما تخبِّئه الأيامُ والأعوام. وها هي أطيافنا المتنوعة تنتشر في قوس سماء الوطن مثلما ألوان الطيف الجميلة في قوس قزح، وتتعانق تحت مظلة المواطنة التي تتفتح على الحب. وها نحنُ نوزِّع أسماءنا على الجهات الأربع، ونلتقي في الوطن مهما فرَّقتنا الجهات. وطني إطلالة كل فجرفي ضفاف أوردتي حسن محمد الزهراني ‏تتدفق في نبضي ياوطن النور الخالد أنهاراً من عشقٍ لا ينضب. تتبرعم في كل شراييني: نخلاً، لوزاً، زيتوناً، عنباً، رمانًا تعصر في أقداح مخيلتي خمر بيانٍ،وكنايات، مجازات تتغنى بثراك الطاهر صبح مساء .. تنبت مع إطلالة كل فجرٍ في ضفاف أوردتي : ورداً،وريحاناً،وشيحاً، وياسميناً، وفُلاً وتعطر أنفاسي إلهاما فيفوح الشعر حنيناً لا ينفذ تتربع في بهو قلبي قصراً من ذهب سموٍّ،ويواقيت شموخٍ،ولآلئ فخرٍ،ومن فيروز الزهو،ومرجان العزة.. حتى أصبحنا بقيادة ملك الحزم وفي عهد الرؤية نتربع في أعلى الملكوت والنور.. حاله نعيشها شكرًا. د.عبدالله بن محمد العمري نعم لا تحصى نستحضرها كل وقت في جمعاتنا الخاصة والعامة، ونحمد الله عليها ونسأله أن يديمها ويرزقنا شكرها. هذه الحالة نحييها علنًا شكرًا واحتفالًا في يومنا الوطني؛ يوم 23 سبتمبر من كل عام. نعم تترى منذ أن وحدت بلادنا على يد المؤسس الملك الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، صقر الجزيرة الذي وصل التاريخ ببعضه لتظهر الدولة السعودية الثالثة بيتنا الذي يحتضن بيت الله الحرام ومسجد نبيه عليه الصلاة والسلام، وليتولى حمل الأمانة من بعده أبنائه، ونحن نعيش في هذه الأيام في كنف ابنه البار ملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يسانده ويحمل الأمانة بجواره عراب رؤيتنا المباركة ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله. ملحمة بطل ورؤية مستقبل خالد الشلهوب اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليس مجرد ذكرى عابرة، بل قصة ملحمة قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – لتوحيد وطن مترامي الأطراف تحت راية واحدة وكلمة واحدة. إنه يوم نستحضر فيه بطولات قادتنا وتضحيات أبناء هذا الوطن، ونتطلع من خلاله إلى مستقبل مشرق في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – حيث أصبح هذا اليوم محطة تأمل في مسيرة تنموية واقتصادية وبشرية عظيمة، تخطت التحديات وحققت إنجازات ملهمة، واليوم، ومع رؤية السعودية 2030، نعيش رحلة بناء وطن متطور وعصري، يرسخ مكانته كدولة رائدة اقتصاديًا وحضاريًا. حفظ الله قادتنا، وأدام على بلادنا الخير والنماء والاستقرار. وطن العراقة والمستقبل. نجلاء الأحمدي في ظل رؤية واعدة وآمال مرسومة وخطط استراتيجية وجيهة، هناك بصر وبصيرة في كل الزوايا والمجالات من ثقافة،اقتصاد،فنون،جودة حياة،تاريخ و امجاد. على أرض الوطن في المملكة العربية السعودية دعم لا ينتهي و تطوير يحمل شعار الهمة والمثابرة،في كل مرحلة من مراحل العمر يضع الوطن بصمته في أعماق الروح لتنتقل نتائج كل جهد وعمل إلى الأجيال الأخرى. من عراقة التاريخ وقصص الماضي المليئة بالفخر إلى عظمة أمجاد الحاضر وبناء المستقبل تستمر الأقلام بالكتابة وتحتار ماذا تكتب ؟ وكيف تكتب ؟ اتجاه وطن وقيادة رشيدة. قرن من الحب يا وطني د.سعد سعيد الرفاعي يأتي يومنا الوطني الخامس والتسعون مبشرا بدنو اكتمال قرن من الحب والعمل والإنجاز للوطن العزيز ،خمس سنوات هي الفاصلة عن اكتمال القرن المترع بالتضحيات والممتلئ بالمنجزات ،والمبشر بمزيد من التطلعات ،إنه وطن الحب والسلام والوحدة والوئام ،وطن صنعه الآباء بقيادة الصقر الموحد الملك عبد العزيز رحمه الله ،ومن خلفه من الأبناء البررة الكرام ،لتكون المملكة العربية السعودية أنموذجا فريدا في التوحد والانصهار؛ فحكامنا منا ونحن منهم وجميعنا سعوديون نعشق هذا الوطن ونسعى لنمائه وازدهاره ،كل في موقعه ونطاق مسؤوليته، للقيادة حق الطاعة والولاء والوفاء ،وللشعب حق السعي في سبيل راحته وضمان الحياة الكريمة له، فكانت هذه الفسيفساء من العلاقة،وكان هذا الحب غير المدعى وهذا الولاء غير المصطنع، وطني وأنت الحب ينعش خافقي فأراك في دنيا الوجود الأجملا مني الحروف ومنك نبض ضيائها فاقبل فديت من الوفاء الأكملا نهضة تتجدد وطموح لا ينتهي د.عهود اليامي اليوم الوطني السعودي لم يكن أبدًا مجرد ذكرى عابرة، بل هو محطة نستشعر فيها حجم التحول الذي نعيشه في تفاصيل حياتنا. مملكتنا اليوم تعيش نهضة شاملة؛ من الاقتصاد والتعليم إلى الثقافة والتقنية والطاقة، برؤية طموحة تجعل المستقبل أقرب وأجمل. أثبت المواطن السعودي حضوره عربيًا وعالميًا، فيما كانت المرأة السعودية دومًا شريكة في البناء، وهي اليوم حاضرة في مواقع القيادة والإبداع. اليوم الوطني الـ٩٥ مساحة امتنان وفرح لكل مواطن، ورمز لطموح يتجدد مع كل إنجاز نلمس أثره في واقعنا.