برزت لوحة جدارية عملاقة للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، على أحد الأبراج بطريق الملك فهد في الرياض، لتصبح واحدة من أكبر اللوحات الجدارية في العالم. استغرق العمل 50 يومًا لتنفيذ هذه الجدارية، التي رسمها الفنان التشكيلي محمد العمار، مستخدمًا بخاخات الألوان الغازية الحرارية المخصصة للمعادن، مما جعلها مقاومة للرياح والأمطار، بارتفاع يصل إلى 120 مترًا، بينما تجاوزت المساحة الإجمالية 1200 متر مربع. تأتي هذه الجدارية في سياق ازدهار الفن التشكيلي وخاصة الفن الجرافيتي في المملكة، حيث أصبح جزءًا أصيلاً من المنظومة الثقافية. جدارية الملك عبدالعزيز ليست لوحة فحسب، بل قصة تروي حكاية المملكة ومؤسسها، معلنة أن الفن قادر على ربط الماضي بالمستقبل.