رجل الأعمال نبيل بن محسن الرشيدي رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات نبيل بن محسن الرشيدي «توب سنتر» :

الملك عبدالعزيز - رحمه الله - أحال الفرقة والتناحر إلى وحدة عظيمة سطّر بطولتها هذا الرجل العظيم.

في بداية حديثنا رفع رجل الأعمال نبيل بن محسن الرشيدي أسمى وأصدق آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه بمناسبة اليوم الوطني الـ 95 للمملكة العربية السعودية. ونحمد الله أولاً ثم نحمده جل وعلا على حنكة القيادة المتوكلة على ربها في عزمها بوعي مستنير وعزم لا يلين على الاستمرار في ترسيخ الأمن والعدل والاستقرار وفي المضي قدماً بالأخذ بأسباب النمو والازدهار. ونشكر الله على وحدة الكلمة وتراص الصفوف خلف هذه القيادة الرشيدة لهذه الدولة التي نذرت نفسها لخدمة الدين الحنيف والحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وخدمة الوطن والمواطن وكذلك المقيم على أرضها والمحتاج خارج أرضها.. بارك الله لنا في سلمان الحزم والعزم وأمد الله في عمره لخدمة الأمتين العربية والإسلامية، وبارك الله في صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وقال رجل الأعمال نبيل بن محسن الرشيدي في حوار خاص لـ «اليمامة» بمناسبة اليوم الوطني الـ 95 ان المملكة تنعم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بنعم لا تعد ولا تحصى ويجب علينا جميعاً اليقظة والحذر والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة أسرة واحدة على قلب رجل واحد وألا نسمح بفتح أي ثغرات للفتن التي أودت بالأمم من حولنا. وذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ذكرى غالية وعزيزة على قلب كل مواطن وعربي ومسلم.. وهي ذكرى تطل علينا في كل عام لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم وهو يوم الخميس ٢١ من جمادى الأول ١٣٥١هـ الموافق الأول من الميزان ويقابل ٢٣ سبتمبر ١٩٣٢م وهو يوم محفور في ذاكرة التاريخ منقوش في فكر ووجدان المواطن السعودي.. إنه يوم لا يُنسى.. ففي ذلك اليوم وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيّب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة عظيمة سطّر بطولتها هذا الرجل العظيم الذي استطاع بفضل الله ثم بما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاً بعقيدته ثابتاً على دينه. وتكمن عظمة الملك عبدالعزيز في أنه استطاع إنجاز مشروعه العملاق بأقل الإمكانات وفي ظروف بالغة الصعوبة، وهنا تكمن عظمة هذه المناسبة مناسبة التوحيد والتأسيس، فالمنجز كبير وشكّل نقطة فاصلة في تاريخ شبه الجزيرة العربية ومسارات واقعها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وأصبحت تقود العالم الإسلامي ولها ثقل كبير وملموس في المجتمع الدولي. - اليوم الوطني يعد محطة مهمة تتوقف عندها الأجيال السعودية لتصفح صفحات البطولة والتوحيد والبناء التي رسخ ثوابتها الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية نموذجاً فريداً لمعاني الوحدة قوة التلاحم وترابط النسيج الاجتماعي والتمسك براية التوحيد والقيم الفاضلة. إن الاحتفاء باليوم الوطني الـ ٩٥ يعكس عظم الإنجاز والتمسك بثوابت وقيم دينية عظيمة أرساها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وتابع مسيرته ونهجه من بعده أبناؤه الملوك البررة، وقد تأسس هذا الإنجاز على ثوابت عظيمة في مقدمتها التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتسخير الجهود وتذليل جميع الصعاب مع الأخذ بأسباب الرقي والحفاظ على القيم والثوابت لتحقيق النمو والتطور بجميع ربوع الوطن. ويمثل اليوم الوطني بالنسبة للشعب السعودي وقفة تأمل واستذكار لمسيرة الإنجازات التي تحققت في عهد الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله لتبلغ ذروتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي قفز بالمملكة العربية السعودية لآفاق جديدة، فمنذ العام الذي تولى فيه الملك سلمان الحكم، شهدت المملكة العربية السعودية في هذه السنوات القلائل قفزات على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والرياضية وغيرها ورسم مرحلة جديدة مشرقة لمستقبل الوطن. و قال رجل الأعمال نبيل بن محسن الرشيدي أن الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله قائد عبقري وله تصور واضح لمستقبل الوطن. إنجازات ولي العهد تسابق الزمن في المنطقة لتأسيس مستقبل واعد بالخير والنماء رؤية المملكة 2030 بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية أهم الإنجازات التي تحقفت تأتــي ذكــرى اليــوم الوطنــي الـــ 95 لتحمــل معانــي الفخــر والاعتــزاز بهــذا الوطــن المعطــاء الســاعي نحــو تحقيــق رؤيتــه الميمونــة، رؤيــة المملكــة العربيــة الســعودية 2030 التــي بــدأ الجميــع يلمــس آثارهــا وينعــم بمنجزاتهــا، ونحــن نحتفــي بذكــرى هــذا اليــوم المجيــد. فمــن أهــداف الاحتفــاء باليــوم الوطنــي الســعودي فــي كل عــام، تذكيــر الأجيــال الجديــدة بكافــة الإنجــازات التــي قــام بهــا ملــوك هــذه البــلاد المباركــة، والحــرص علــى غــرس القيــم الحضاريــة فــي نفوســهم، ونشــر الوعــي حــول ضــرورة الحفاظ علــى الوحــدة الوطنيــة، خصوصاً في ظل ما نعيشــه من تحديات تعمل على تقويض هذه المفاهيم السامية. ولله الحمــد تحتفــي بلادنــا بهــذا اليــوم المجيــد، وهــي تتبــوأ مكانــة إقليميــة ودوليــة، وثقــة عالميــة متينــة تحظــى بهــا فــي جميــع المحافــل، مكنتهــا أن تواصــل ســعيها الــدؤوب لخدمــة قضايــا الأمتيــن العربية والإسلامية. والوحــدة الوطنيــة وتكاتــف بيــن القيــادة والشــعب هــو الحافــز لجميــع فئــات الشــعب الســعودي بجميــع طبقاتــه لكــي نــرى الأحلام وقــد تحققــت فــي كل المجــالات الأخلاقيــة والعلميــة والصحيــة والاجتماعيــة والاقتصاديــة، وذلــك لــن يتأتــى إلا بالوحــدة الوطنيــة الصادقــة والأمينــة بيــن الدولــة والشــعب، ليعملــوا يــداً واحــدة علــى تحقيــق الخيــر لهــذه البــلاد المباركــة بلــد الحرميــن الشــريفين تحــت قيــادة خــادم الحرميــن الشــريفين حفظــه الله ومتعــه بتمــام الصحــة والعافيــة وولــي عهــده الأميــن، الشــاب الطمــوح حفظــه الله مــن كل سوء. وعلــى الأجيــال الجديــدة أن تــدرك أن بلادنــا مســتهدفة ولا يريــد لهــا أعــداء الغــرب والشــرق الخيــر، فلنحافــظ علــى مبادئنــا وديننــا ودســتورنا الربانــي (الكتــاب والســنة) وســنكون بــإذن الله فــي مقدمــة الأمــم بهــذا الديــن الحنيــف الــذي شــرف بــه ســبحانه وتعالــى هــذه البــلاد، ثــم بجهــود الدولــة حفظهــا الله برعايــة شــابة وطموحــة ودولــة قويــة. وبفضــل الله مملكتنــا الحبيبــة منــذ نشــأتها علــى يــد المؤســس الملــك عبدالعزيــز طيــب الله ثــراه وحتــى اليــوم، وهــي كل يــوم أفضــل مــن اليــوم الــذي قبلــه، فلــك الحمــد ربنــا، ونســألك التوفيــق والســداد للحكومــة الرشــيدة والشــعب الوفــي فــي جميــع المجــالات، وبمــا يتماشــى مــع أخــلاق وأســس ديننــا الإسلامي الحنيــف، وعلــى الأســرة والإعلام والمجتمــع غــرس قيــم حضارتنــا الإسلامية العريقــة فــي نفــوس الأجيــال لكــي نكــون فــي مقدمــة الأمم.