ليل الصابرين

عــلى شط البحر سليت حـرفي والـهـمــوم افواج لـــهـــا بـين المحاني مستراح وفي الحشا دوجه تداهمني وتخطب في كياني خــطــبــــة الحجاج كأنّ الـــصـــــدر ساحه والمشاعر خيل مسروجه هربت مـن الهموم وجيت افضفض للبحر محتاج أعيش الــذكـــريـات الماضيه في ظـــل هادوجه لكـــن الــبــحــر مثلي ضاق صدره يوم جيته ماج تلاطم في وجـــيــــه العابرين وسكـــــر افجوجه صراع وهيلمان وصوت صاخب وانـتـحـــار امواج مــا بـين الثانية واللي بَــعَــدْهــــــا ينتحر موجه أنا جيت اشتكي له من هموم ومن صخب وإزعاج وجـــدتـه في نفور وحـــرّتـٌه بـــالضيق ممزوجه أنــا مـــا جــيت أدنّ الهاشميه جـيت افل حجاج لـو ان الحـــال مــا هـو منتشي والنفس مزعوجه أعيش اللــيـــل كلّــه بـين لامين الـسُّـــرى دوّاج عــلى طول الطريق اطمس معالم واستعيد اوجه سياحة ذكريات اســــري لــهــا مسرى بلا معراج اقـــدّ اللــيـــل واستسقي ملامح زيد وهــروجــه بحلت وضيقتي بين المحاني مــا لـــهـــا مخـراج رحاب الــصـــــدر متكاي الهموم وسقفها عوجه أدندن بــين موجات الاثـــــير ولـــيـــلي السواج يـجــــــاذبني هديل الراعبيه واقــــلــب الموجه تـعــبت وضاقت اخلاق الكلام وحصحص الهداج وانــا اللي كنت اهـــدد وحــدتي بعيون هادوجه يــا لـــيــــل الصابرين اتعبت حتى بدرك الوهاج توارى عـــن عـــيــــون العابرين وسجل اخروجه