فضاء النَّد

في ذكري ميلاد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد حفظه الله في يومِكَ السعدُ أم في يومِكَ المجدُ أم عنهما سيدي دوّى بكَ الرعدُ تباشرَ النخلُ في خطوٍ سعيتَ بهِ وحدّثَ الناسَ في عليائه يشدو وصرتَ منا وفينا ساكِنًا ولَهًا هيهاتَ يُدرَكُ في تفسيرِهِ حدُ نعم نحبُكَ لا زلنا بها نغمًا فكيف باللهِ لا يُؤتى بكَ السعدُ يا ذائعَ الصيتِ بين الناسِ مفخرةً ورأيُكَ الرأيُ فيه الفصلُ والرُشْدُ ويا سليلَ كرامٍ خُلِّدوا سِيرًا بنوا صروحًا وللعلياءِ قد شدوا أهلوكَ صانوا لهذي الدارِ حُرمتَها واليومَ يُبنَى لها من عزمِكم مجدُ وأنتَ أنتَ حسامٌ ضاربٌ بطلٌ للدارِ أخلصت بذلاً بُورِكَ الجهدُ يا أولَ الناسِ للخيراتِ تسبقُهم ويا عطاءً من الإنجازِ يمتدُّ الأربعون على أعتابِها شغفٌ والأربعون فضاءٌ كُلُّهُ ندُّ ونحن دومًا نقولُ المجدُ غايتُنا نعدو إليه فطابَ العزمُ والقصدُ حماكَ ربي من الأشرارِ يا فرحًا ويا وفاءً له أرواحُنا عهدُ شِيحُ الجنوبِ وغيمٌ فيه مبتسمٌ جاءكا شدوًا وفي كفيهما وردُ * الباحة