على جُنْح البهاء

جمالٌ سَبانيَ والــرُّوحُ ولْهـى إلى ضَمِّ غيـــمِ الحبيبةِ أبْـها تُعانِقُ شــوقِي بِنكــــهةِ مُزنٍ وطوْدِ خَضَارٍ من الـوردِ أزْهى بِها سِحرُ حُســـنٍ تَملَّكَ قَلبِي فأسْكبُ شِـعرِي تلاحينَ مِنْها أُسَبِّلُ فِــــكْرِي بِـــفتنةِ غيـمٍ هَـــواها بِعيْني تَبَـــدَّرَ وَجْـها تُلامِسُ جُنْحَ السَّحابِ حُروفِي بِقُبــلةِ خَـــدٍّ أرْقَّ وأشْــــهى تُــدثِّرُني بِوشــاحِ ضَبــــابٍ كفُستانِ عُرسٍ تَهادَى وأرْهى فهذي عســـيرُ تَزِفُّ عَــروسًا دلالُ بَـــهاهَا تَجــلَّى وأمْهى وتَصْطَـافُها روحُ قـاصٍ ودَانٍ بِساطُ الطبيعةِ يَخـتالُ مَقْهى وتُمطِرُ بالروضِ ألحـانَ طفلٍ يناغمُ فيها حُبـــــورًا بِملْهى فَسَاحَ بأبهـا جـناسِي بهــــيًّا لأنَّ سَــديمَ الشــواهقِ أبْهى وأغرتْ فؤادِي، وهزّتْ خيالِي فجاءَ يُموسِقُ نبْـضــيَ كُنْـها * خنساء المدينة