
فيما يروي خاله علي مداح أن «طلال» أصيب بمرض غريب في طفولته كاد أن يقضي عليه، وكان عبارة عن التهاب وتورم حول الرقبة، لكنه شفي منه دون حاجة لعلاج! وقد روى طلال لمحبيه وأصدقائه معاناته في سن الخامسة من هذا المرض الغريب ومقدار الحنان الذي منحته أمه وخاله له وكان عاملا مساعدا في شفائه. ببدو أن هذا المرض أشعر طلال أهمية الاهتمام بالمريض ودوره في الشفاء، لذلك كان إذا مرض أحد أطفاله يترك كل أعماله ليتفرغ للبقاء بجانبه وقد قطع كثير من رحلاته أثناء وجوده خارج الوطن ليعود وببقى بجانب طفله المريض. عرف عنه حنانه الكبير الذي يوليه لأطفاله ثم أحفاده فيما بعد بل امتد ذلك ليشمل أبناء أصدقائه عند مرورهم بعارض صحي.