( مَـــصير )

كم يعبثُ العمرُ فينا من جَـهالتهِ من الشقاءاتِ كم أضنى .. و كم جَـرحا خَـلقُ السماءِ نَبتنَا لا ملائكةً لكنّما الطينُ من أفواهِنا سَفَحا تخْضَرُّ في فَمنا الأسماءُ نذكُرُها لكنّ آدمـَنا من جهْلهِ صـَدحا تُفاحُنا لم يزلْ يزهُوا بروعَتِه و بابُ جنّتنا من حَولنا فُـتحا و ألفُ حَــواء كم غَنّتْ بأضْلُعِنا زيفَ النُّبُوءاتِ و السرَ الذي فُضحا لكنّهُ القَدرُ المحمومُ يقذفُنَا بين الصِّراطـينِ لا تُبنَا و لا فَتحا دهرٌ من النورِ لم يُنْقذْ بواطِنَنا حيث الظلامُ على أبصارِنا طَفحا معراجُنا .. هاهُنا للأرضِ أوصَلنا خابَ الدليلُ الذي أدنَى و إن نصَحا