تَبتُّل

قولوا لخلّي ان يكُفَّ خداعي أو أن يُداهنَ في الهوى ويُراعي إنّي لقيتُ مِن الجوى أضعافَ ما لاقى مُحِبٌْ غَصّ بالأوجاعِ إن تسألوني كيف حالي بعدهُ سأجيبُ انّي للنهايةِ ساعي حالي سقيمٌ كُلّما غنّت لنا قمريّةٌ في سائرِ الأصقاعِ أسبلتُ دمعًا مِن عيونٍ أُرهِقتْ وبلَلْتُ منه حشاشتي ومتاعي يا رب عفْوَك ما لهذا القلبُ لا يهدا ويطوي في الغرام ِشراعي فلقد أثارَ كوامني ومواجعي وتبدّلت قهرا جميل طباعي إنّي عزمتُ على التبتّلِ في الهوى وعزمتُ وأْد صبابتي بذراعي فلْتعذروني سادتي فلقد مَضتْ أيّام خوْضي للهوى وصِراعي ما عادَ من أيام صفوٍ تُرتجي فبِكُلِّ دربٍ متعبٌ أو ناعي