كراء المنافي ..خلاخل

لعل غيابا للقميص مبررٌ ليُجري كراء الفقد باسم القوافل فمن أين للبشرى بثوب مؤجل وزيت الحكايا لا يفي كل كامل وشمسان للديجور في طور طينتي فلا أبرح المعنى بفقه المناضل وكلّ خوار العجل في سرد لفتتي هنالك حيث الضيق بالضيق قاتلي وحتى عثار الخطو فيّ أقلّها جعلتُ لساق الشمس كل خلاخلي فللنور خذْ شطر المجاز وخلّ ما تعسّر في أرجاء رحمة وابلي :- منافٍ لتنفي نفسها غمست بنا سريرة ما دسّت رئات المقاصل فلا نفسٌ إلّا ويُخفي إبانةً ليندلع الضمنيّ دون مقابل جهات بها عطشى بعطشى ذواتهم ولي ظامئ يحصي عيون القبائل ومتكأ في فارغ الصحن لم أزلْ بيابس عظمي في انتظار المآكل وجاءت بصبحٍ قد تأخّر نورهُ أمانٍ تنادي أنْ تماهي...تفاءلي أمانٍ تغذّت بالفوات يفوتها بأن شراب الدمع نخب المعاول وعمري لينجو بابه هدّ سقفهُ فأقسمتُ يا نفسي : بألّا تحاولي ويكفي مجازاتي بأنّي حقيقةً بمائل ضلعي كنت بشرى القوافل