صورة من الذكاء الاصطناعي.

تظهر صورته في المستقبل بضغطة زر تظهر الآثار الجانبية جراء العراك الطويل بين الذاكرة والنسيان يظهر الحنينُ خاطفًا على طريقة المدرسة التكعيبية يظهر زر آخر يستخدم لمرة واحدة خاص بإمكانية التعديل على بقع الحياة يضحك لأول وهلة حين يلحظ أن هذا ليس شبيهًا بل هو تماماً في حياة أخرى تماما هو كما في المرآة وصور التحميض وبطاقة الأحوال نفس العلامة الفارقة لكنها اتسعت لم تعد فارقة كما ينبغي تجمعت حوّلها التجاعيد والندب أضرمت الهالات الإلكترونية وراحت تطوف في رقصة آسرة مع كل تحديث جديد نفس الجراح الصغيرة لكنها كبرت كبرت وتوقفت عن التأتأة … نفس الأحلام التي تنعكس على ملامحه شيئًا فشيئًا بعد أسئلة الحياة تظهر صورته بضغطة زر شقاوة أيامه اختفت تحت كومة من الشعر الأبيض ثم بخطأ طفيف في إضاءة الكاميرا عادت إليهِ حتى ألعاب الطفولة … علق الصورة بجودة عالية في غرفته علقها كي يتفادى هذا المستقبل يحدق فيها كل يوم ويردد “صباح الخير أيها الغريب”