الرقصة

تتراكمُ الويلاتُ في دمِنا ابتداءً من نهاياتٍ تملّكَها الجفافْ وتغوصُ في العمقِ الكسيرِ من النوايا حالةُ الفوضى فلا مطرًا يرتبُها ولا قدَرًا تخافْ نمضي ويُثقِلُنا السؤالُ فليس في الكفِ التي مسحتْ مرارتَنا امتلاءٌ أو بها حظٌ يُطافْ نعدو إلى المجهولِ يرهقُنا الحنينُ ونستقي أملًا لنشعرَ أن أولَنا وآخرَنا خِفافْ لن نربكَ التوقيتَ حين مرورِنا وجعًا سنملأ بعضنا شجنًا ونبحرُ بانعطافْ ما عادَ في الوطنِ المقيمِ بمائنا ظلٌ وأنىّ ترتوي روحٌ ومشربُها اختطافْ يا أنتَ أوردني سؤالُكَ منهلًا عذبًا وجاذبني حديثًا فاضََ عن حدِ الكفافْ طوعًا أجوعُ إذا انتبهتُ على فراغِكَ وانكسرتُ وسرتُ من نفسي أخافْ خوفًا أسيرُمتى رغبتُ بأنّ أغني واكتفيتُ برقصةٍ هتكتْ محاذيرَ العفافْ أنا لا ألومُكَ والذي سواكَ لكني تعبتُ وليس في رحْليْ وراحِلتي مجاورةُ انتصافْ