صالح زيّاد: قائمة المترشحين تجسّد إيمان الوسط الادبي برسالة الجمعية.

أعلنت جمعية الأدب المهنية أسماء المترشحين لعضوية مجلس إدارتها في دورتها الثانية، وذلك تمهيدًا لانطلاق العملية الانتخابية المقررة يوم الخميس 19 ربيع الأول 1447هـ الموافق 11 سبتمبر 2025م عند الساعة السابعة مساءً، عبر التصويت الإلكتروني. وبلغ عدد المترشحين سبعة عشر عضوًا، يمثّلون مزيجًا من الخبرات والتخصصات الأدبية والأكاديمية، بين أعضاء سابقين في المجلس، وأسماء جديدة من الأدباء والنقاد والباحثين. وهم: جاسم الصحيح،جمعان الكرت، د. حسن النعمي، خالد اليوسف، د. سعيد السريحي، شوق السماعيل، د. صالح معيض الغامدي، د. طامي الشمراني، د. عادل خميس الزهراني، عبد الواحد بن الأنصاري، فريد النمر، محمد إبراهيم يعقوب، محمد الحرز، محمد آل حمران، د. معجب العدواني، د. نهى العويضي، د. نورة سعيد القحطاني. وفي تصريح بهذه المناسبة، قال الدكتور صالح زياد، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن هذه الانتخابات تمثل لحظة مفصلية في مسيرة الجمعية، كونها تنقلها من “دورة التأسيس والبناء إلى دورة التجدد والانطلاق”، معتبرًا أن المرحلتين تمثلان حلقتين متصلتين في سلسلة انتخابية مستمرة، تُعبّر عن تداول قيادي يعزز رسالة الجمعية ويسهم في تحقيق رؤيتها وتطوير آلياتها. وأكد زياد أن ترشح هذا العدد من الأعضاء يعكس إيمان الوسط الأدبي برسالة الجمعية ودورها المحوري في المشهد الثقافي الوطني، مشيرًا إلى أهمية أن يضطلع أعضاء الجمعية العمومية بمسؤوليتهم في اختيار من يتمتّع بالكفاءة والعدالة والاتزان، وفق ما تنص عليه اللائحة الأساسية للجمعية. وتوجّه رئيس الجمعية بالشكر والتقدير لأعضاء المجلس في دورته الأولى، وللرئيس التنفيذي وفريق العمل الإداري على ما بذلوه من جهد وعطاء خلال مرحلة التأسيس، داعيًا جميع المترشحين بالتوفيق والسداد، ومُعربًا عن أمله بأن تكون الدورة الجديدة “انطلاقة متجددة في مسيرة الجمعية، ومكسبًا لأدبنا الوطني ولرسالته الثقافية”. تجدر الإشارة إلى أن جمعية الأدب المهنية، التي أُسست ضمن الجمعيات المهنية الأدبية المعتمدة من وزارة الثقافة، تسعى إلى بناء مظلة تنظيمية ومؤسسية تُعنى بشؤون الأدب والأدباء والنقد الأدبي، وتعمل على تطويره مهنياً وثقافياً، وفق أطر مؤسساتية تواكب التحولات الوطنية الراهنة.