وللآهات أجنحة !

بدت شمعة الذاكرة تذوي مستأذنة أخذ يواسي نفسه بنفسه في هاجس من لمسات رمادية والشوق الذي يختبيء .. في أناه والأنا الأخرى يحك جلد ذاكرته في جدار الأوهام على أمل أن يصطاد فريسته ‘ من العبارات الرقيقة الرفيعة الملامسة لشغاف القلب تبوح بما قد كان في إطار الماضي ذلك المحفور بمهارة ..فنان محترف يطوع إزميله كيف شاء ينثر إبداعا يلامس المشاعر الإنسانية يفتح قلبه وتبصر عينه وينتشي بالرائحة الزكية تعبر أنفه والهم يطوي فراشه ويغادر في رحلة أبدية مجهولة النهاية مع حلم يمتزج بأحلام تحلم وفي ليل يعضّ بطن الظلام العابس وسطوع الصباح الباسم *** هيكل عظمي .. يلبس رداءً يدرأ عنه لمسة الهشاشة يفضل السير في طريق بلا حواجز يشعل قلبه بنيران الحب يتوسل من يحب بأن لا يفلت حبل الحب أملا أن لا تجرف الرياح توسلاته ف/ ما من منتبه إليه مصغيا يساند أو يبدد همومه مضى يتعكز على آهاته آه .. آه والآهات لها أجنحتها تحلق في فضاء نفسي لا محدود فبين كل آهة سرب من الآهات وكل ما يدريه أنه ليس يدري!